أصدرت محكمة الاستئناف بوجدة مساء أمس الثلاثاء 20 أكتوبر الجاري، قراراها في في حق القضية المعروفة إعلامية بـ”راقي بركان”.
المحكمة المذكورة أيدت الحكم الابتدائي الصادر في حق “راقي بركان”، والقاضي بعشر سنوات سجنا نافذا، بما نسب إليه في قضية استغلال النساء بعد استدراجهن لممارسة الجنس بدعوى الرقية الشرعية.
وكانت قضية الراقي قد تفجرت قبل أزيد من سنتين، بعد ظهور فيديوهات له على الواتساب وهو يمارس الجنس مع فتيات. وتعرض حينها للعنف من طرف شقيقي إحدى الضحايا قبل أن تخرج مشتكيات أخريات لفضح أمره.
وبعد اعتقاله والتحقيق معه وتحديد جلسة محاكمته، خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون بتوضيحات إضافية حول متابعته حيث أكدت حينها أنه يتابع بتهم “الاتجار في البشر”.
وأوضح بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن “الراقي” وجهت إليه اتهامات بـ”الاتجار في البشر في حق أشخاص في وضعية صعبة لأسباب وأغراض تحت التهديد بالتشهير بهم، والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب، والضرب والجرح العمديين، وإعطاء مواد مضرة بالصحة”.