2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن حزب “الأصالة والمعاصرة” مازال يمسك العصا من الوسط ولا يريد “الخروج من رونداتو” بخصوص الموقف من الجدل الساخن الدائر حول موضوع “القاسم الانتخابي”.
“الجرار” بقيادة المحامي عبد اللطيف وهبي، رفض كشف أوراقه وأعلن في بلاغ صادر عن اجتماع لمكتبه السياسي أنه “أجل الحسم في مختلف النقاط التي تتعلق بالقوانين الانتخابية إلى حين إحالتها رسميا من طرف الحكومة على البرلمان”، وذلك “بناء على النتائج الأولية للمشاورات مع أعضاء المجلس الوطني للحزب الذين رفضوا اختزال المشاورات الحالية في موضوع القاسم الانتخابي”.
وبرر موقفه هذا بانتظار “وضوح رؤية ومواقف الحكومة بخصوص مضمون هذه القوانين من جهة؛ ومن جهة أخرى، احتراما للنسق الدستوري والسياسي والقانوني في عملية الإعداد لهذه الانتخابات”.
وفي البلاغ نفسه أعربت قيادة “البام” عن “تسجل استغرابها من شروع البعض من الآن في كيل الاتهامات والتشكيك في مضمون الانتخابات حتى قبل إجرائها”، في قصد مباشر لحزب “العدالة والتنمية الذي أطلق أكثر من قيادي به، وعلى رأسهم أمينه العام ورئيس الحكومة سعد الدين العثمان، تصريحات مفادها التشكيك في النتائج الانتخابية واتهام أطراف باستهداف مقاعده النيابية.
رفاق وهبي اتهموا البيجيدي بـ” تكريس سلوكات وممارسات كنا نعتقد أنها من الماضي وتم تجاوزها، لاسيما وأن الحزب قام بكل ما بوسعه لخلق علاقات سياسية مبنية على الاحترام والصدق في ممارسته للصراع السياسي”.
اقول لاصحاب المذهب البيليكي الذئبخشي نفاقكم ومناوراتكم بلغت الحائط.
انتم تدعون ان الشعب كله معكم فلماذا تخشون من القوانين الانتخابية اذن ؟؟؟؟؟
دفاعكم عن النظام الحالي يدل على أنه يخدم مصالحكم ومن تم يحق للمتضررين المطالبة بتعديله.
مازال يرن في أذاننا قول بنكيران غرغري او لا تغرغري وفي الأخير ….غرغر معها.