لماذا وإلى أين ؟

توقيف مستشارة جماعية بسبب صورة أمام البرلمان

علمت “آشكاين”، أنه جرى توقيف مستشارة جماعية بمجلس جماعة أكادير، يومه الأربعاء 21 أكتوبر الجاري، أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، وهي بصدد التقاط صورة للتعبير عن موقفها من موضوع الهوية البصرية الجديدة لمدينة أكادير، الذي أثار نقاشا واسعا.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تزامن انعقاد الجلسة الثانية من دورة شهر أكتوبر الخاصة بمجلس جماعة أكادير، يومه الأربعاء، مع تواجد المستشارة المذكورة خارج المدينة، واختارت التعبير عن موقفها من النقطة 13 المدرجة في برنامج جدول المجلس (المصادقة على الهوية البصرية الجديدة)، عبر رفع لافتة أمام البرلمان، تعبيرا عن رفضها لـ”اللوكو” الجديد.

المعطيات ذاتها، أكدت أنه بينما كانت المستشارة الجماعية بصدد التقاط صور أمام مقر البرلمان، تم توقيفها من طرف بعض العناصر الأمنية وجرى اقتيادها صوب مخفر للشرطة، حيث ثم استنطاقها حول خلفية رفعها للافتة أمام البرلمان.

في هذا الإطار، قال وكيل عريضة عدم قبول الهوية البصرية لأكادير؛ توفيق السميدة، إن “المستشارة الجماعية؛ فاطمة زعاف، خضعت لإستنطاق تعسّفي بالرباط من طرف الشرطة، بدون سبب ظاهر، إلا أنها أخذت صورة اليوم أمام البرلمان حاملة فيها ورقة تعبّر من خلالها عن رفضها لـ”اللوغو” الجديد لمدينة أكَادير”.

وحمَّل السميدة، في تصريحه لـ”آشكاين”، “جهاز الأمن الوطني بمدينة الرباط، كامل المسؤولية في حالة تدهور صحة المستشارة الجماعية”، مشيرا إلى أن مجموعة من الأطراف تحاول التدخل من أجل حل الامر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x