2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي خرجت فيه السلطات المغربية قبل أشهر لنفي مزاعم اختراق هواتف الصحفيين، خرج عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين المغاربة، بتصريحات خطيرة تؤكد أن “كل من يشتغل في الشأن العام من سياسيين ونقابيين وصحافيين هم مراقبين من طرف الدولة التي تتنصت على هواتفهم ومكالماتهم”.
وأضاف البقالي في حوار مع موقع “بديل”، “أنا أؤكد أنه مكينش شي واحد يشتغل في الشأن العام في المغرب، حقوقي صحافي، سياسي، غير متابع وهاتفه غير مخترق ، وضروري يتنصت عليه، هناك مراقبة والاختراق أصبح ممارسة عادية”، مردفا ” قانونية أو غير قانونية هذا نقاش أخر”.
وتأتي تصريحات البقالي، الذي يشغل منصب عضو بالمجلس الوطني للصحافة، وعضو اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال سابقا، في وقت تخوض فيه الحكومة المغربية، صراعا مريرا لضحض ما اعتبرته “مزاعم منظمة العفو الدولية” التي قالت إن ” صحفيا مغربيا (عمر الراضي) كان ضحية عملية تجسس من طرف السلطات المغربية، من خلال تعرض هاتفه لهجمات متعددة باستخدام تقنية متطورة لشركة أجنبية”.
تصريحات نقيب الصحافيين تؤكد ما سبق وذهبت إليه “أمنيستي” بخصوص اختراق هواتف مواطنين وما سبق لثمانية نشطاء حقوقيين مغاربة أن اشتكوا منه بكون هواتفهم تعرضت لمحاولات اختراق من جهة، كما أنها تكذب، ضمنيا، نفي الحكومة بأن تكون السلطات تخترق أو تتنصت على هواتف المواطنينن من جهة ثانية.
وعلاقة بالموضوع، ربطت “آشكاين”،الاتصال بالزميل البقالي، لمعرفة ما إن كان قد استند على معطيات رسمية أو تقرير منجز من طرف جهة ليرد بالقول إن ” تصريحاته المتعلقة بالتنصت على الصحافيين وباقي الفاعلين في الشأن العام تبناه بناء على قاعدة قانونية عامة تفيد أن كل ما أمرت به النيابة العامة بالتنصت أو متابعات أو أي شيء من هذا القبيل فهو معمول به”.
وأضاف “أتحدث عن القاعدة العامة المعروفة على المستوى العالمي في ما يخص اختراق الهواتف وحواسب الشخصيات، وخير دليل على ذلك أن هواتف الطبقات السياسية في أوروبا كلها مخترقة، وهذا ما حدث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وما تم الوصول إليه في أوروبا عقب التأكد من اختراق 100 حساب لشخصيات في مواقع التواصل الاجتماعي”، معتبرا أن المخابرات في كل دولة في العالم تعتمد هذه المقاربة وأنه لا يمكن أن يعتبر المرء أنه الوحيد الذي هاتفه مراقب، فهذا ليس صحيحا”.
وبخصوص نفي الحكومة لأي تنصت على هواتف المواطنين، اعتبر المتحدث أنه يصرح بما يعرفه وبناء على قاعدة عامة ولا دخل له فيما قد تقوله الحكومة، مشددا بالقول ” لا أقول أن فقط هواتف الصحافيين المغاربة مخترقة، هذا ليس كلامي وإنما القاعدة العامة على المستوى العالمي هي التي تؤكد أن هواتف كل من يشتغل في الشأن العام هاتفه مراقب”.
سي البقالي لايعرف مايقول فهو داءما مع الاشخاص الدين ياكلون النعمة ويسبون الملة الا يستحيي ولايعرف شيءا فهو بوق لاغير.