لماذا وإلى أين ؟

الغضبة الملكية تعيد فتح ملفات التعمير ومحاسبة مسؤولين بالهرهورة

علمت آشكاين من مصادرها الموثوقة أن مصالح الدرك الملكي بالهرهورة أعادت فتح ملفات التعمير التي تشوبها اختلالات عديدة، والتي ذكرتها أكثر من شكاية رفعها متضررون في وقت سابق ولم يحسم في أمرها بعد.

ويأتي هذا مباشرة بعد الغضبة الملكية الأخيرة التي جعلت مسؤولي الجماعة يقضون الليل والنهار لإصلاح بعض المشاريع التي شملتها الغضبة. إذ تستعد مصالح الدرك لاستدعاء مسؤولين للاستماع إليهم، بناء على شكايات سابقة تم حفظها، إلى جانب آخرين لهم علاقة بالمشاريع التي وقفت عليها الجولة الملكية الأخيرة في شوارع الهرهورة.

وقالت مصادرنا إن عددا من الذين كانوا قد وضعوا شكايات ضد مسؤولين وشركات بخصوص شبه وجود خروقات في التعمير والتهيئة الحضرية، تلقوا مكالمات من قبل محققين، يطالبونهم فيها بضرورة الحضور من جديد للاستماع إليهم.

كما يشمل التحقيق موظفين في بعض المحافظات العقارية التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، حيث قال فاعلون حمعويون إن هؤلاء الموظفين لهم يد في عدد من المشاريع المتعثرة في المنطقة بسبب التساهل والتلاعب في تراخيص البناء، وعلى ضوء ذلك بوشرت تحقيقات إدارية واسعة مع موظفين عموميين، موزعين بين جماعة الهرهورة وعمالة الصخيرات تمارة، بتهمة تزوير وثائق رسمية، بناء على شكايات أشخاص اعتبروا أنفسهم ضحايا هذا التزوير.

ومنذ الغضبة الملكية التي أربكت مسؤولي الهرهورة وما جاورها وسكان المنطقة ينتظرون الإعلان عن سقوط مسؤولين، ذكروهم بالأسماء، يقولون إن أوان محاسبتهم قد حان، بسبب الاختلالات الكثيرة التي تشهدها الهرهورة، تحديدا في الشق المتعلق بالتعمير والتهيئة الحضرية.

يُذكر أن استنفارا أمنيا كبيرا طوّق الهرهورة في مساء الاثنين 12 أكتوبر، وبقي طيلة الليل، بعد غضبة ملكية أخرجت المسؤولين ليلا للوقوف على أشغال إغلاق شارعين رئيسيين وتنزل الآليات لإحداث تغييرات على مستوى التهيئة الحضرية التي شابتها خروقات. ودفعت الجولة الملكية إلى إصدار أوامر بإغلاق شارعي علال بنعبد الله وغرناطة، وهو ما باشره عمال البناء ليلا. ويسود تكتم حول طبيعة الاختلالات التعميرية التي أغضبت الملك وأخرجت المسؤولين الأمنيين والمحليين للوقوف على عملية تطويق جماعة الهرهورة وإغلاق منافذ من شوارع وأزقة، قبل إعادة فتح هذه الشوارع.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Hasna
المعلق(ة)
23 أكتوبر 2020 09:26

المرجو التذخل لفض نزاعات الأراضي التي نزعها من طرف جماعة تمارة المركز.نعاني منذ 2006و لم نتوصل بأي تعويض(ودادية الحسنية قرب دوار صحراو سابقا)

مواطن٨٤١
المعلق(ة)
23 أكتوبر 2020 00:26

حبذا لو تم هدم المباني العشوائية التي قام بانجازها المحتلون للأرض السلالية لذوي الحقوق.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x