2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وصف الباحث المغربي رشيد أيلال، الأشخاص الذين يهاجمونه بسبب فكره بـ “إالإرهابيين والدواعش”، موردا بالقول “من يهاجمون رشيد أيلال ويؤمنون بالإله الدموي هم دواعش وإرهابيين شاؤوا أم أبوا لأنهم غضبوا من أيلال لأنه غضب من إلاههم، اليوم أقول لكم أنتم تؤمنون بالإله الذي يأمر بذبح الناس ويأمر فئة من عباده لتذبح فئة أخرى، وأنا أكفر بهذا الإله”.
وأوضح المفكر المثير للجدل في تصريح لـ “آشكاين” قائلا “بحكم بحثي في الثرات أحاول دائما أن أبين أن الأخير تشوبه الكثير من الشوائب التي ليست منه وتخالف القرآن، والإله المقدم في هذا الثرات هو إله دموي، بحيث نجد أن هناك أحاديث تنسب للرسول والتي يقول فيها “أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله”، في حين أن إله القرآن إله متسامح ومحب للآخر”.
وأضاف صاحب كتاب “صحيح البخاري.. نهاية أسطورة” أن الإله الدموي غير موجود واخترعه فقط رجال الدين والكهنة وهو ليس الإله الحقيقي وهنا أقتبس من فيلم بيكيه الهندي حين قال النجم عامر خان خلال مناظرة مع أحد رجال الدين “الإله الذي خلقنا لا نعرفه والإله الذي الآن موجود أنتم اختلقتموه، فهو أناني مثلكم وضعيف مثلكم ويحمل الكراهية مثلكم”.
الكثير من الأشخاص يعتبرون رشيد أيلال كافرا، يضيف المتحدث، لكن هنا أود أن أرد على هؤلاء، أنتم تؤمنون بالإله الذي يأمر بذبح الناس ويأمر فئة من عباده لتذبح فئة أخرى، أما أنا فأؤمن بإله القرآن الذي يقول “”ادفع بالتي هي أحسن فإذا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ”، مسترسلا “أؤمن بالإله المتعايش مع الآخر والمحب للآخر والذي يؤكد أن لا إكراه في الدين “من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” هذا هو الإله الذي أؤمن به”.
وشدد المتحدث قوله “فمنذ أن أصدرت كتابي “صحيح البخاري..نهاية أسطورة” وأنا أكفر بهذا الإله، مؤكدا “الإله الذي أؤمن به هو إله القرآن الذي يقول “إن الله رحيم بالعباد”.. “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أثقاكم”، أما الإله الذي يؤمن به الفقهاء والإسلاميين فهو إله دموي يدعو إلى ذبح الناس وسفك دمائهم وينتقم منهم، و هذا ما أكفر به”
“أما إله أولئك الذين ينسبون للرسول القول التالي “أرسلت بالسيف بين يدي الساعة وجعل رزقي تحت ظل رمحي”، بمعنى أن رسول الإسلام لم يأتي رحمة للعالمين كما ذكر القرآن بل جاء بالسيف للقتال، فأنا لا أعترف به، وهذا سبب حقد وهجوم البعض ضدي”، يورد المتحدث.
وعن الجدل الذي خلقته ما اعتبر دعوة لجريدة سلفية على قتل المفكرين المتنورين من بينهم رشيد أيلال وأحمد عصيد، قال أيلال ” للأمانة العلمية العنوان الذي اختارته الجريدة على صفحتها الرئيسية كان يتعلق بمقال عن مغتصب طفل طنجة، إلا أن طريقة إخراج الجريدة لعددها كان خبيثا باعتماد صورنا وعنوان يدعو إلى القصاص إلى جانب عنوان آخر وهو المعتمد في المقال “العابثون بالثرات… بين الطرح وفشل الإقناع”، وهذا هو عنوان المقال الذي كتب عنا”.
واعتبر المتحدث أن الجريدة تعمدت ربط صورة المفكرين بالعنوان الداعي إلى القتل والإعدام، وهي رسالة مشفرة ودعوة غير مباشرة في حقنا لأن التوجه السلفي معروفة بعدائه للمفكرين المتنورين، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى حيث هاجمت ذات الجريدة في سنة 2017 كل من رشيد أيلال والأنجري وبوهندي وأبو حفص، والمشترك في هاذ الشخصيات لهذه السنة هو وجود اسمي.
انا من المتابعين لقناة الاستاذ رشيد ايلال وكل ما يتحدث عنه مكتوب في كتب الفقه الاسلامي ولا يأتي بشيء من عنده.
اغلب مهاجميه لا يطلعون الا على العناوين ويتركون تعليقا ويفرون من ساحة معركة النقاش.
ما احوجنا الى مثل هذا الفكر المتحرر لتنقية العقول من عنكبوت الجهل و التخلف .
الأصح ان الرسول(ص)قال:
بعثت لإتمام مكارم الأخلاق.
يعني أن الأخلاق كانت والرسول بعث لاتهامهم
فقط.
وجاء في القرآن الكريم:
(وانك لعلى خلق عظيم)
صدق الله العظيم
انتهى
وفي القرآن دائما الذين آمنوا وعملواالصالحات
الإيمان:العمل الصالح
انتهى
فاسف…. حتى النخاع.
يحاول تحريف الايات والاحادبث الشريفة عن سياقها فيعطبها بذلك معنى غير الذي تحمله في حقيقة الأمر.
شغل مخك ! هل يعقل أن يترك الله باب التوية مفتوحا وفي نفس الوقت يأمر بقتل الكافر ؟! مسألة الإيمان من عدمه لا يعلمها إلا الله.وعلا قة الفرد بخالقه ليس فيها وساطة ولا وصاية.لا تلوثوا الدين بالسياسة.
لا تتلاعب بالالفاظ وتتستر تحت هذه الحجج الواهية …في واقع الامر انت تبحث عن الشهرة بأي طريقة كانت…اما ايمانك من عدمه فلا يخصنا نحن في شيئ ..وستبقى مغمورا مذموما مدحورا مهما كفرتضض
باحث تنويري
اقول ل الاخ ايلال وغيره من المفكرين احذروا من المكفرين المجتمع المغربي لم ينضج بعد لتقبل الحقيقة
الله يشفيه
لا اراه كافرا