لماذا وإلى أين ؟

خبير يبشر بنجاح حملة مقاطعة منتوجات فرنسا بالمغرب

يلوح سيناريو مقاطعة منتوجات بالمغرب في الأفق، إذ توسعت رقعة الدعوة إليها من دول عربية ليصل إلى شبكات التواصل الاجتماعي المغربية بشكل مكثف، وبدأ “هاشتاغ” المقاطعة ينتشر بسرعة بشكل شبيه بالمقاطعة التي استهدفت سنة 2018 عددا من الشركات.

وتصدر هاشتاغ “مقاطعة المنتجات الفرنسية” اليوم الجمعة قائمة الترند على موقع “تويتر” بالمغرب، عقب نشر صور مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام على واجهات بعض المباني في فرنسا، وقد تفاعل نشطاء الفايسبوك وتويتر وواتساب بشكل كبير معه، خصوصا بعد انتشار صور المقاطعة التي شهدتها عدد من المراكز التجارية في دول عربية، خاصة الخليج، حيث شرع عدد كبير في تغيير صور بروفايلاتهم فيما آخرون تقاسموا صور المقاطعة والبعض تفنن في عبارات الدعوة إليها.

ويتنظر أن تتوسع رقعة الدعوة إلى المقاطعة في الأيام المقبلة، خاصة مع الحملة التي تشنها السلطات الفرنسية على خلفية مقتل مدرس، في وقت انتشرت فيه صور مسيئة للرسول (ص).

وهو ما يطرح السؤال حول إمكانية أن تصل إلى المغرب بالشكل الذي كانت عليه سنة 2018؟ خاصة مع الانتشار الكبير للمنتوجات الفرنسية في الأسواق والمراكز التجارية، خاصة الاتسهلاكية؟ وهل ستكون لها تداعيات؟

يجيب الخبير الاقتصادي عمر الكتاني بأن المقاطعة ستكون لها تداعيات إذا ما استهدفت بالضبط منتوجات معينة، مبرزا أن لها خلفيات شعبية تمس مشاعر المغاربة.

وقال الكتاني، في حديث مع آشكاين، إن مجرد الحديث عن المقاطعة سيثير الرعب في الشركات المعنية، خاصة أن فرنسا فقدت عددا من المناطق الصناعية والأبناك والمراكز التجارية في افريقيا منذ ظهور هذه الدعوات منذ سنوات، مضيفا أن المقاطعة “في محلها وهائلة وستخيف الشركات، خاصة إذا استهدفت مركزا تجاريا معروفا يعتبر اكبر استثمار فرنسي في المغرب.
وأبرز أن الشعب المغربي له ردة فعل من المواقف العدائية ضد المسلمين والإسلام، وهم أكبر جالية في فرنسا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
البصري
المعلق(ة)
الرد على  احمد
25 أكتوبر 2020 16:25

من يدعم فرنسا يدعم الاستعمار و يدعم التطرف العلماني المسيحي فرنسا اكبر دولة ارهابية و متطرفة شوف ماري لوبان اشنو كتقول على المغاربة هلي هدر وشغل الاخوان و قطر ميمشيش مع المغربة .

احمد
المعلق(ة)
24 أكتوبر 2020 11:34

انا كمغربي لن اقاطع المنتوجات الفرنسية ما اقاطعه هو المنتوجات التركية لي عشرات العائلات تعيش في فرنسا في سلام وامن ولم يسبق لأحد ان اشتكى.
يجب البحث عن خلفيات هذا الكتاني فهو لا يتحدث كمتخصص في الاقتصاد وانما كداعية.
كل الواقفين ضد فرنسا اليوم هم اصلا مناصرين لاردوغان.

لحسن صبير
المعلق(ة)
24 أكتوبر 2020 10:58

الارهابيون يدعمون الارهابيين ولا غرابة ان تنطلق الحملة من قطر وجيوشها الالكترونية الاخوانية بالتزامن مع الاجراءات المتخدة تجاه حركات الاسلام السياسي التي لوثث الدين الاسلامي وحولته لعقيدة كراهية وذبح وهو منهم بريئ

طارق
المعلق(ة)
24 أكتوبر 2020 10:45

عذه الحملة غباء في غباء . هذا التصرف هو زيادة في تشيه صورة المسلمين بعد ان اصبحت سيئة للغاية . رد قعل ماكرون هو طبيعي للغاية لحماية بلاده من الارهاب . فليتخيل كل منا نفسه مكان فرنسا او اي دولة غربية و تسلط عليها اشخاص بديانة اخرى و قاموا بعمليات القتل و التخريب ماذا سيكون رد فعلكم ؟
نحن الان احوج الى تغيير هذه الصورة السيئة . احوج الى فكر متحرر يهتم بتطور مجتمعاتنا المتخلفة و تحقيق سبل العيش الكريم اولا .

الحداد مصطفى
المعلق(ة)
24 أكتوبر 2020 07:20

حملة لمقاطعة المنتوجات الفرنسية فهدا غلط المتضررين. الأولين هم العمال البسطاء الذين يعملون في الشركات الفرنسية المتل بسيط توقفت الشركة او انخفظت انتاجها تساوي تسريح عمال زيادة في البطالة التعقل مهم قبل ان نقدم فل نفكر في العامل

mohand
المعلق(ة)
23 أكتوبر 2020 22:55

وشعبا يؤمنون بالحوار فالندع الدول العربية جانبا لانه ليس هناك تجانس في فهم السياسة بننا,ماكرون يتصرف تحت ضغط مهول الضاهر انه يلجئ الى سياسة كبرها تصغار,من ناحية التطرف في فرنسا نحن معه بشرط ان يجعل المغرب شريك في محاربته ويكون تنسيق متكامل كما يجب على الشعب الفرنسي ان يعلم ان الرسول محمد ليس هو من يرسمه هؤلاء وان الرسول محمد ليس هومن تؤمن به الطائفة المتطرفة الذين ينسبون افعالهم الى النبي الكريم لهذا من الواجب على المثقفين ومن يحكم الدولة ان يزيلوا الغشاوة على اعين الفرنسيين من هو الرسول محمد الحقيقي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x