لماذا وإلى أين ؟

الحكومة تتجه للاقتراض رغم تجاوز ديونها 800 مليار

تتجه الحكومة نحو المزيد من الاقتراض، رغم التحذيرات الصادرة عن تقارير رسمية من خطر الإفراط في الدين، بعدما اقتربت ديون المغرب من حاجز 800 مليار.

وبحسب ما نشرته يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، فإن  التقرير السنوي حول المديونية لسنة 2020 كشف أن بنية الدين الخارجي العمومي تميزت بهيمنة الدين المستحق للمقرضين الرسميين (ثنائيين ومتعددي الأطراف)، الذي وصلت حصته إلى 75 بالمائة من الحجم الإجمالي للدين، في حين بلغ حجم الدين المستحق للمقرضين الخواص 25 بالمائة من إجمالي الدين الخارجي العمومي، تشكل منها إصدارات القطاع العام للسندات في السوق العالمية الدولية 91 بالمائة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد أيوب
المعلق(ة)
24 أكتوبر 2020 12:13

“زيدوه…مطالعاشي مطالعاشي”…لكي تؤدي الحكومة أجور ورواتب وتعويضات أعضائها وأعضاء البرلمان وخدام الدولة المحترمين ومسؤولي باقي المؤسسات الريعية بالبلاد ما عليها إلا أن تقترض وتقترض وتقترض…ففي الأخير الشعب المغفل هو من سيتحمل أداء أقساط تلك القروض لأجيال عديدة…عليها أيضا أن تزيد في الضرائب،فلن يوقفها أحد.. فالشعب مغفل،بل هو في دار:”غفلون” وعليه أن يقبل المشاركة في التصويت على نواب “يمثلونه”ليقهروه أكثر وأكثر،فالمغفل يستحق ذلك وأكثر…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x