لماذا وإلى أين ؟

البركانيون على موعد مع التاريخ اليوم

يستبق البركانيون المباراة النهائية لكأس الكونفدرالية الافريقية، المُقامة اليوم الأحد بالرباط (8 مساء)، بأجواء احتفالية وتفاؤل وأملٍ كبيرين في تعويض خسارة لقب الدوري المحلي هدا العام وكأس الكونفدرالية العام الماضي أمام الزمالك.

ولولا الظروف الاستثنائية التي تفرضها كورونا لأخذت هذه الفرحة حجما أكبر بكثير، ورغم هذا فإن البركانيين انطلقوا في فرحتهم لعلها تنتهي بتتويج إفريقي يفتخرون به لأن الأوان آن لإحرازه. إذ تزينت مقاهي المدينة لاستقبال الجمهور الذي منعته كورونا من الرحيل صوب الرباط. أما المتاجر فشهدت إقبالا كبيرا لشراء الأقمصة البرتقالية الخاصة بالفريق، إلى حد أنها نفذت بالكامل، بما يعكس الحب الجارف الذي يجمع الفريق ومحبيه.

فيما مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفريق والمدينة ليست وحدها التي تتغنى بالنهضة وتطالب اللاعبين بإظهار كل ما لديهم، فكل المغاربة أصبحوا بركانيين وانطلقوا يحفزون ويتجاهرون بافتخارهم بالفريق ويحذوهم أمل في أن يكون كأس الكونفدرالية مغربيا تحمله أيادي البركانيين، ليتكلل المجهود الذي بُذل لبناء فريق انتقل من الهواة لينافس كبار القارة.

ويطمح نهضة بركان إلى أن يصبح خامس فريق مغربي يتوج بلقب البطولة، بعدما سبقته أندية الجيش الملكي في عام 2005 والفتح الرباطي (2010) والمغرب الفاسي (2011) والرجاء البيضاوي (2018). كما يسعى إلى تعويض إخفاقه في الفوز بالبطولة الموسم الماضي، عقب خسارته أمام الزمالك بركلات الترجيح، بعدما تبادل كل فريق الفوز بملعبه 1 / صفر.

ولم يصل الفريق إلى المباراة النهائية بالصدفة أو بالحظ، فإلى جانب أنه النهائي الثاني على التوالي بكأس الاتحاد، تصدر ترتيب المجموعة الثالثة في مرحلة المجموعات بالمسابقة، التي ضمت زاناكو الزامبي وموتيما بيمبي من الكونغو الديمقراطية وأدجوبي البنيني، برصيد 11 نقطة، عقب تحقيقه 3 انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة. بعدها اجتاز عقبة المصري البورسعيدي في دور الثمانية، حيث تعادل معه 2 / 2 ذهابا بمصر، قبل أن يفوز 1 / صفر في لقاء الإياب الذي جرى بالمغرب. وشق نهضة بركان طريقه نحو النهائي، بعد فوزه 2 / 1 على مواطنه حسنية أكادير في الدور قبل النهائي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x