لماذا وإلى أين ؟

الفيزازي: تحرشات عصابة البوليساريو من إخراج المخابرات الجزائرية (وثيقة)

أورد الشيخ محمد الفيزازي، رئيس المجمعية المغربية للسلام والتبليغ، أن التحرشات والاستفزازات الصادرة عن “عصابة البوليساريو” في الكركارات والمناوشات الكلامية لعشرات “أفراد العصابات” وهم يتحرشون بجنود مغاربة وكذا تخريب الانفصاليين الطريق الموصلة إلى المعبر الحدودي للحيلولة دون وصول الشاحنات المغرببة إلى موريتانيا، هي من إخراج المخابرات الجزائرية بلا ريب.

وأوضح الفيزازي قائلا “إذْ لا طائر يطير ولا سائر يسير من تندوف وإليها إلا بترخيص من حكام الجزائر أو قل إلا بتوجيه منهم… قولاً واحداً”، مضيفا “طبعاً نحن نتفهم هذه الحركات الانفصالية اليائسة، 45 سنة وجنرالات الجزائر ومخابراتها في نضال متواصل ضد وحدتنا الترابية في كل المحافل الدولية وقد أنفقوا في سبيل ذلك ثروة الشعب من الغاز وغيره”.

وتابع المتحدث في تدوينة دبجها على حسابه بموقع “فايسبوك”، “في ذات الوقت أصبح البوليساريو عبْءاً لا يطاق على ميزانية دولة الجزائر، والنتيجة صفر بعد حوالي نصف قرن من الزمن، مات من مات، وهرِم من هرِم… والمغرب في صحرائه لا يزداد إلا تمكُّناً وثباتاً، ومدن الصحراء المغربية في ازدهار مُطَّرِد، وفي المقابل فإن تندوف ومخيمات العار تَقْبَع خارج التاريخ”.

المؤكد أن تلك التحرشات والاستفزازات الصبيانية، يشدد الفيزازي، لا تعود على أصحابها إلا بمزيد من الاستنكار العالمي وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والإفريقي، مشيرا إلى أن “هناك اتفاقية وقف إطلاق النار (6 سبتمبر 1991 ) وهي اتفاقية تلتزم المملكة بموجبها بعدم إطلاق رصاصة واحدة إلا عند الاقتضاء؛ لكنها في المقابل تحتج لدى المنتظم الدولي على حركات الانفصاليين الحمقاء”.

واعتبر أن المغرب “يظهر بالدولة الرصينة التي تحترم مواثيقها وعهودها، فيما تظهر عصابة البوليساريو ومن خلفها على أنهم مجرد سُذَّج يمارسون السياسة الرعناء غير محسوبة العواقب مما يؤدي ذلك إلى مزيد من العزلة الدولية ومزيد من سحب اعترافات بعض الدول التي غُرِّر بها سابقاً واعترفت بدولة الوهْم والهمّ.”

“إنّ آخر مواطن مغربي يعلم علم اليقين أن هؤلاء الأوباش الانفصاليين ليسوا هم من سيقهر القوات المسلحة المغربية، ولا مَن وراءهم. وإلَّا لَمَا ظلوا في ذلّهم 45 سنة يتفرجون في صعود المستوى المعيشي للصحراويين في العيون وبوجدور والداخلة والسمارة… وغيرها؛ وفي الفقر المدقع المفروض في مخيمات العار”، يورد المتحدث.

وأكد الشيخ المثير للجدل أن “المغرب يتصرف بدهاء وبدبلوماسية مسؤولة مع ترسيخ القدم على الأرض وتمكين المواطنين في الصحراء المغربية من ممارسة حياتهم وأنشطتهم بشكل طبيعي وآمن”، وهذا هو ما يصيب حكام الجزائر وقادة البوليساريو بالإحباط والحمى، بحسبه.

وختم الفيززي تدوينته “إذن شتان بين سياسة دولة قائمة على التعامل الراشد مع المنتظم الدولي والملف بصفة إجمالية وسياسة من لا سياسة له، وهم هذه العصابة الإرهابية (البوليساريو) وهؤلاء البلطجيون المسيَّرون بدراهم معدودات وربما بالمجان”.

ومن جهة أخرى، اعتبر البعض أن الفيزازي أصبح يتدخل في قضايا لا تمت له بصلة، كقضية الصحراء المغربية، فيما شدد آخرون على أن الملف يتابعه ويعني جميع المغاربة على اعتبار أنه يمس بالوحدة الترابية للمغاربة وبالتالي، يمكن لأي أحد أن يعطي رأيه في الموضوع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حمو
المعلق(ة)
25 أكتوبر 2020 23:15

اسي الفيزازي واش نتا رجل دين ام خبير في العلاقات الدولية ……

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x