لا تزال تداعيات التخبطات التي تشهدها وزارة الصحة في تعاملها مع فيروس كوفيد19 قائمة، حيث وفي واقعة غريبة، اكتشفت سيدة موظفة بمؤسسة عمومية أنها مصابة بكورونا بعد 11 يوما من إجرائها التحاليل بمدينة بني ملال.
ووفق مصدر محلي، فإن المعنية كانت من ضمن مخالطين لمصاب بكورونا، حيث تم إجراء التحاليل لها، لكنها لم تتلقى نتيجة تحليلتها إلا بعد 11 يوما، لتكتشف أنها إيجابية من خلال اتصال هاتفي من مصلحة كوفيد19 بالمركز الاستشفائي الجهوي بني ملال وعليها تسلم دوائها.
وأبرز المصدر أن السيدة خلال هذه الفترة كانت قد فقدت حاستي الشم والذوق إلا أن صحتها كانت جيدة، كما أنها كانت تذهب إلى عملها وتركب المواصلات، وتخالط أناسا على اعتبار أنها غير مصابة مادامت لم تتلقى أي خبر من المستشفى”.
وبعد تلقيها الخبر، ذهبت المعنية بالأمر، يوم أمس السبت24 أكتوبر الجاري، للمصلحة من أجل الاستفسار، حيث أنه مر أزيد من 10 أيام على إجرائها التحليلة، لكنها لم تجد من تتواصل معه أو من يسلم لها الدواء كما أخبروها عبر الهاتف.
ويذكر أن عدد من المغاربة الحاملين للفيروس ويتلقون العلاج بالمنازل يشتكون إهمالهم من الوزارة الوصية، كما أن بعضهم يخرقون التزامهم مع الوزار ويخرجون للشارع بكل حرية بل ويجلسون بالمقاهي، وكأنهم أصحاء، مما يهدد بنشر المرض على نطاق واسع، دون أن تطبق الوزارة أو السلطات المعنية أي تدابير في حقهم.
حكى رجل يمتهن الحلاقة ان المسؤولين في الصحة اخبروه باصابته ب”كوفيد19″ وتم نقله الى بنجرير قصد العلاج..يقول “الحلاق” انه كان يتوصل باقراص من الدواء(comprimés)3مرات في اليوم وكان يدخل الى المرحاض موهما الممريضين انه يتناولها ولكنه كان يرميها في المرحاض..يقول الحلاق انه بعد 14يوما اخبره الطبيب المعالج بانه شفي تماما وعاد الى بيته..
الله يشهد ..المدة الزمنية لنتائج التحليلة لأفراد العائلة بلغت 9 أيام بالتمام والكمال وبعدها جاءت نتيحة أحدهم إيجابية ..