لماذا وإلى أين ؟

أمن الرباط: استخدام القوات لتفريق احتجاج الأساتذة “إدعاءات ومزاعم”

نفت ولاية أمن الرباط، بشكل قاطع، ما وصفته بـ”الادعاءات والمزاعم التي تم الترويج لها” بخصوص استخدام قوات حفظ النظام للقوة أثناء تفريق شكل احتجاجي نظمه صباح اليوم الاثنين 26 أكتوبر الجاري، أعضاء في تنسيقية مهنية أمام مقر مديرية مركزية تابعة لوزارة التربية الوطنية بالمدينة الجامعية “العرفان” بنفس المدينة.

“وتبديدا للمزاعم المنشورة”، تؤكد ولاية أمن الرباط في بلاغ لها أن “عناصر القوة العمومية اكتفت بتوجيه الإنذارات القانونية لتفريق المحتجين الذين تجمعوا بشكل يعرقل حرية العمل بهذا المرفق الإداري قبل أن يحاول بعضهم توقيف السير بأحد المحاور الطرقية الرئيسية بالمدينة من خلال تنظيم تجمهر بالشارع العام، وذلك دون أن يتم اللجوء إلى استعمال أي من معدات التدخل الموضوعة رهن إشارة عناصر القوة العمومية.

وأشار البلاغ أنه “قد تم رصد حالة سقوط عرضي واحدة بين المحتجين، تم نقلها إلى المستشفى الذي غادرته على الفور، بخلاف ما تم تداوله إعلاميا بشكل مشوب بالتحريف، من معطيات حول تسجيل إصابات جسدية ناتجة عن هذا التدخل الأمني المزعوم”.

“وإذ تؤكد ولاية أمن الرباط أن عناصر قوات حفظ النظام باشرت تنفيذ ترتيبات أمنية بعين المكان، تروم تطبيق إجراءات الوقاية التي تنص عليها حالة الطوارئ الصحية، فضلا عن ضمان السير العادي للعمل بهذا المرفق الإداري العمومي، فإنها تنفي في المقابل مزاعم وادعاءات استعمال القوة بشكل مفرط كما تم الترويج له بشكل مجانب للحقيقة والواقع”، حسب نفس المصدر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x