انتهى عرس نُظم في منطقة أيت عياش، التابعة لإقليم ميدلت، بجرّ الجاضرين والمنظمين والعروسين إلى القضاء، بتهم خرق حالة الطوارئ الصحية.
في التفاصيل، حسب مصدر من عين المكان، بلغ إلى علم السلطات المحلية أن منزلا يحتضن حفل زفاف بين شابين من المنطقة، وهو ما استدعى تدخل القائد وأعوان السلطة وعناصر الدرك الملكي، صبيحة أمس الاثنين، بالضبط في دوار بوعمامة بأيت أومغار، غير البعيدة من مدينة ميدلت.
ورغم التوسلات ومحاولات ثني السلطات عن أداء ما يتطلبه قانون محاربة أشكال خرق الطوارئ الصحية، عبر الإلغاء التام، إلا أنه تم توقيف العروسين وأبوي العريس والحاضرين أيضا، قصد اتخاذ المتعين في حقهم.
هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في مارس الماضي، إذ بينما اضطر كثيرون إلى الاستنغناء تماما عن حفلات الزفاف وغيرها، تحدى آخرون التدابير المفروضة وشرعوا في الاحتفال بالزيجة. وهو ما أدى إلى توقيف حفلات عديدة واعتقال المعنيين بها في عدد من المدن.
هذا لي بلغ بيهم هي شي واحد ولا شي وحدة ما معروضينش ههههه زعما حسبي الله ونعم الوكيل حبسوا فينا حتى الفرحة