يبدو أن الانتقادات اللاذعة التي وحملة السخرية الواسعة التي طالت رئيس المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، إدريس الأزمي، أجبرت الأخير على تدقيق ما سيقوله في مداخلته بلجنة المالية في مجلس النواب، المنعقدة يومه الثلاثاء 27 أكتوبر الجاري.
فعكس مداخلاته السابقة، ظهر الأزمي في الاجتماع المشار إليه وهو يقرأ مداخلته من ورقة مكتوبة سلفا، خاصة في جزء منها رد فيه بشكل غير مباشر عما طاله من انتقادات، حيث قال ” سنواصل الحديث للمواطنين بنفس الصدق والقوة والشفافية والوضوح ولن يثنينا عن هذا أي أحد يريد عرقلة هذا المسار أو النكوص إلى الوراء”
وأضاف الأزمي “نحن هنا من أجل تمثل الإرادة الشعبية كي نقول الأمور كما هي مغنزوقوهاش ولن نقول كلام غير واضح”، معتبرا أن “أساس كل تنمية هو الديمقراطية لأن لها وظائف عدة من بينها منح الكرامة للإنسان للتعبير عن رأيه وانتظاراته بكل حرية ودون قمع في إطار احترام الثوابت، تعلم وتطوير الكفاءات وكذا الوساطة المشروعة والشرعية بمعنى أن انتظارات المواطنين تجد لها صدى داخل المؤسسات البرلمان والحكومة”.
وكان الأزمي الإ دريسي، قد هاجم المدونين والمدونات على مواقع التواصل الاجتماعي، المنتقدين لجمع المنتخبين بين التعويضات، واعتبر أن النقاش حول الجمع بين التعويضات تعتريه مغالطات، وأعطى مثالا بوضعيته كنائب برلماني وعضو بلجنة المالية ورئيس مجلس جماعة فاس، مؤكدا أنه لا يملك سوى هذه التعويضات، وتساءل “ولكن المحامي والطبيب والموثق والمفوض القضائي وصاحب الشركة لا يشتغلون، هؤلاء هم الذين يجب أن يسألوا هل يجمعون بين التعويضات أم لا”.
القيادي بالحزب القائد للحكومة وجه في ذات الاجتماع الذي انعقد صباح يومه الثلاثاء 13 أكتوبر الجاري، قال عنه رغم التدوينات والتلبيس فالحق أبلج يصدح في وجه الترهات”، متوعدا بالانتصار عن ما سماها بـ”الشعبوية ” واعتبر ذلك واجبا عليه.
و السي الأزمي… مهما قلت و مهما نقحت في المصطلحات و زوقت الكلام… راك بينتي على مستوى منحط… حيث عند الغضب و عند زلات اللسان كيبان معدن الإنسان… و أنت بان المعدن ديالك… انتهازي وصولي أناني منافق و صاحب مفاهيم مشقلبة تعكس ضبابية في التفكير ديالك… زيادة على الكذب على المواطنين الذي تمثلهم… و أنت في الواقع لا تمثل إلا نفسك و لا تدافع إلا على مصالحك المادية و الشخصية… أنت أصبحت ورقة محروقة… مصيرك مزبلة التاريخ…
اكثر المبررات التي تتير القرفي اتجاه حزب الباجدة هي انهم
يمثلون الارادة الشعبية بكل دمقراطية . و كان الشعب مجموعة من الحمقى يريدون الأذى لانفسهم بكل اصرار .
ومن اللصوصية ما يجعل صاحبها يطزطز للدفاع عن نفسه.. والله لو كانت تعويضات هذا الكائن حلالاً طيباً في قرارة نفسه وقلبه وعقله ما تفوّه بكلمة واحدة للرد على منتقديه .. في قلوبهم مرض فزاهم الله مرضاً
فليذهب حزبكم إلى الجحيم. أنتم انهازيون، وصوليون و برصويون.
يجب التوضيح أن ما يسمى تعويضات تقاعد البرلمانيين هو مؤطر بقانون لتوفير حياة لائقة البرلمانيين بعد انتهاء ولايتهم التشريعية. ان القانون هو تكريم البرلماني الدي يعد جزءا من السيادة. اما اعتبار ما يستخلصه البرلماني من أجر إنه أجر هو ما جعل البرلمانيين الموظفين بالقطاع العام لا يتقاضون رواتبهم خلال مدة ولايتهم والا ادا اعتبر دلك تعويضا فلماذا لا يطالب هؤلاء مستحقاتهم من الوظيفة العمومية. لان الأمر ليس جميعا بين راتبين. ان النقاش انحرف عن مساره. لا حول و لا قوة إلا بالله
انتم هنا من اجل تحسين وضعيتكم و ضعية ابنائكم فقط.كغانا ديماغوجية …
واسي الازمي..
السلام عليكم بعدا…
اودي راه نتا لي خشيتي راسك فالنخال اصاحبي… تنرفزتي وفقدتي السيطرة على ما تتفوه به وبديتي تخلط وتجلط..
راه الناس مهضروووش على التعويضات امولاي.. راه الجدل والنقاش ضاير على المعاشات او مايسمى التقاعد دالبرلماني.. واش نتا مشيتي شيتي الموظفين بجميع درجاتهم وبغيتي تقارنهم مع البرلمانيين فالنظام الوظيفي.. ولا اصاحبي نتا راه ماشي موظف باش تاخد التقاعد.. نتا راه جيتي دير واحد محددة بالزمان والمكان وبتعويض .. والله اعاون الله اعاون. الناس ليهضرات راه مواطنين.. كن تحتارم راسك وتشدش الضد..