يحتج العشرات من الأساتذة حاملي الشهادات اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، للمطالبة بالترقية وتغيير الإطار.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن القوات العمومية تدخلت وفرقت الوقفة الاحتجاجية، وأخلت المحتجين من أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح بالرباط، كما فعلت يوم أمس .
ويذكر أن الوقفة الاحتجاجية ليوم أمس، عرفت تطويق الساحة المقابلة لوزارة التربية الوطنية لمنع الأساتذة حاملي الشهادات من الاحتجاج، حيث يتشبت الأساتذة بمطالبهم.
ويحتج الأساتذة خلال فترة عطلتهم، ليؤكدوا على أحقية ومشروعية مطالبهم التي قوبلت من طرف الوزارة بسياسة التماطل والأذن الصماء، بحسبهم.
” الشهادات الجامعية” وليس”الشواه” كما هو شائع لان” شهادة ” مؤنث وتجمع جمع مؤنث سالم .اما الشواهد فجمع “شاهد”.
اما بالنسبة للحاصلين على شهادات عليا بعد توظيفهم في منصب معين بشهادة ما ،فهذا ليس مسوغا على الترقي بالشهادة ،فمثلا معلم(ة) يدرس الابتدائي الأول وقد دخل ميدان التعليم بشهادة باكالوريا،وبعد توظيفه حصل على دكتوراة (فخرية بطبيعة الحال شأن كل شهادات هذا الجيل الفارغ والأساتذة الجوف(جمع أجوف) فبماذا سيفيد هذا المعلم متعلميه الذين لا يحسنون حتى كتابة حروف الأبجدية وتهجيتها .وذلك بسبب كثرة وكارثة تغيب هذا المعلم عن حصصه الرسمية للحصول على دكتوراه الفخرية. والأجدر به إذن حتى يستفيد ماديا و”خبزيا” اجتياز مباريات تتناسب وتخصص شهادته الشكلية.(وزير الطاقة والمعادن مثلا).
ان منظومة التعليم تعيش ازمة ؛ ساهمت فيهامجموعة من الاطراف بدءا بالدولة مرورا برجل التعليم و انتهاء برب الاسرة ؛ حيث الشواهد المحصل عليها معروف طريقة نيلها و لا يمكن باي حال من الاحوال ان ترقى الى المنصب المراد نيله .