لماذا وإلى أين ؟

المطالبون برأس أخنوش يهددون باللجوء إلى القضاء لمنع إعادة انتخابه

هَدَّدت الحركة التصحيحية المنبثقة من حزب التجمع الوطني للأحرار، باللجوء إلى القضاء ضد عزم رئيس الحزب؛ عزيز أخنوش، “التمديد لنفسه على رئاسة حزب “الحمامة”؛ ولباقي الهياكل التنظيمية في مؤتمر استثنائي، ينتظر عقده يوم السابع من شهر نونبر القادم.

وأعلنت الحركة التصحيحية في بلاغ لها، رفضها “القاطع” للمؤتمر الاستثنائي، و”الذي يهدف لتمديد فترة الرئيس الحالي”، معتبرة هذا التمديد “سابقة سياسية في تاريخ الأحزاب السياسية في المغرب، بل تحديا صارخا لكل القيم والمبادئ الديمقراطية التي تنبني عليها فلسفة الأحزاب”.

البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، أكد أن المؤتمر المقبل “باطل وغير قانوني”، مشيرا إلى أن “القانون المنظم للحزب نفسه لا يمنح الرئيس حق التمديد لنفسه ولباقي الهياكل التنظيمية في مؤتمر استثنائي مهما كانت المبررات والظروف”، معلنة شغور منصب رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، من تاريخ إنتهاء ولاية الرئيس الحالي يوم 29 أكتوبر.

وحين هددت الحركة التصحيحية، باللجوء إلى القضاء للمطالبة بإبطال كل ماسيترتب عن المؤتمر الاستثنائي المذكور، توعدت رئيس حزب “الحمامة”؛ عزيز أخنوش، بـ”الإستمرار في فضح كل ممارساته، وضربه عرض الحائط بكل القوانين المنظمة والمؤطرة للحزب”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x