2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل تسببت قرارات عامل بركان في تحويل الإقليم إلى بؤرة وبائية بعد فوز النهضة البركانية؟ (فيديو)
مازالت جائحة كورونا تفرض مزيدا من القيود المشددة على أقاليم ومدن المملكة، وأخرها وليس آخرها، إقليم بركان الذي صدر به قرار عاملي يقضي بفرض حظر للتجوّل اللّيلي، ابتداءً من يوم الجمعة 30 أكتوبر الجاري، من الساعة التاسعة ليلًا إلى غاية الساعة الخامسة صباحا.
والغريب أن الموقع على هذا القرار، وهو عامل إقليم بركان، محمد علي حبوها، كان أحد الأسباب الرئيسية في التدهور الذي عرفته الوضعية الوبائية بالمنطقة، نتيجة لتقصيره في تطبيق القانون، وفرض ما يلزم من إجراءات تتماشى وحالة الطوارئ الصحية المفروضة على المغرب منذ ثمانية أشهر.

فعلى مرأى ومسمع من العامل حبوها، وقبالة مقر العمالة حيت يتواجد مكتبه، تجمع الآلاف من ساكنة بركان للاحتفال بتتويج فريقهم بلقب كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، مباشرة بعد نهاية اللقاء الذي جمعه بيراميدز المصري في المباراة النهائية مساء الأحد 25 أكتوبر الجاري، (تجمعوا) دون أن يتخذ هذا العامل أي إجراءات استباقية لتطبيق قانون حالة الطوارئ ومنع تجمهر هذه الأعداد الكبيرة، خاصة وأنه كان مرتقبا أن تخرج الساكنة البركانية للاحتفال بهذا التتويج الأول في تاريخ فريقها، مما سمح بتوفير كل الشروط لتحويل بركان إلى بؤرة وبائية.
بل الأكثر من ذلك، شارك العامل نفسه في الحفل التكريمي الذي أقيم بقاعة “لاكروبول”، أمس الثلاثاء 27 أكتوبر الجاري، احتفاء بالفريق المتوج، وألقى كلمة خلاله، وهو غير أبه بأية إجراءات احترازية كارتداء الكمامة، أو تباعد اجتماعي، حيث ظهر وهو يختلط مع العشرات من الأشخاص، وسط أهازيج الفرق الفلكلورية ونغمات الركادة الشعبية، دون أن يستحضر أن مباراة لكرة القدم كلفت إيطاليا وإسبانيا آلاف الوفيات ومئات الألاف من المصابين بكورونا، وأدت إلى انهيار النظام الصحي بالبلدين في بداية انتشار الجائحة.

وبعد ما “وقع الفأس في الرأس” قررت ذات العمالة، إغلاق المحلّات التجارية والمهنية والخدماتية والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا إلى غاية الساعة السادسة صباحا، مع استمرار منع بث المباريات الرياضية، وإلزامية الإدلاء بورقة التنقل الاستثنائي من وإلى إقليم بركان، ما عدا الحالات الاستثنائية المسموح لها بالتنقّل والمتوفّرة على ترخيص مبرّر، ومنع التجمعات، وإغلاق الساحات والشواطئ العمومية، وتقليص الطاقة الاستيعابية للحمامات وصالونات التجميل والحلاقة ووسائل النقل العمومي والنقل الحصري ل 50%، حسب بلاغ صحفي صادر عن ذات العمالة، اليوم الأربعاء 28 أكتوبر الجاري، أي ساعات بعد حفل العامل، ويومين من الاحتفال الجماهيري الضخم.

والعمالة نفسها اعترفت أنه يومين بعد الاحتفالات الجماهرية التي سمحت بها سلطاتها، شهدَ انتشار كورونا ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الإصابات على مستوى الإقليم، حيث بلغت في آخر حصيلة لها أمس الثلاثاء 26 حالة إصابة مؤكدة جديدة، ليصل إجمالي المصابين بالإقليم منذ ظهور الوباء إلى 736 إصابة، و17 حالة وفاة”، وفق ما دبجته في بلاغها (العمالة).



انعدام المسؤولية و الروح الوطنية و رمي اللوم على مواطن دائما هو السبب وراء هذا . يحتفل من هنا و يغلق الاقليم من هناك ببلاغ و يحمل المواطن مسؤولية ارتفاع الحالة الوبائية و يفجر غضبه على المدير الاقليمي للصحة ما تراه فاعلا هذا المدير الا يعالج المرضى ! كلا لأن هذا هو عمله لكن ما عليكم فعله انتم سيد العامل هو السهر على تطبيق الاجراءات الاحترازية فحبذ لون فجرتم غضبكم على نفسكم و استقلتم من منصبكم كما يفعل المسؤولون الحقيقيون بالدول الغربية وا اسفاه اقليم بركان غني بالكفاءات المحلية القادرة على تدبير اموره احسن التدبير دكاترة و مهندسين اكفاء فمنذ قدوم هذا الشخص الى المدينة عمل على مشروع واحد و هو تعطيل المشاريع مثل بناء
مبغيتوش هاد العامل حنا محتاجينو رسلوه لينا إلى مدينتنا فأين حل والا وافتتحت الأوراش الكبرى وازدهرت المدينة وخلقت فرص الشغل بكثرة وبدأت التنمية المحلية ما أحوجنا إلى امثاله
ما بقينا نفهموا ولو هذا فعل متعمد
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.ولا حول ولاقوة الا بالله
شي براكنا انتقدوا الرجاويين مين احتفلوا بالبطولة قالوا ميمكنش تحتفل حيث كاين الوباء إلا أنهم افرطوا في الاحتفال بكأس تشارك فيه الفرق من الدرجة الثالثة دون مراعاة الوباء