لماذا وإلى أين ؟

غالي: “المـتأسلمون” هيجوا المجتمع وأعطوا الرسومات المسيئة للدين أكثر من حجمه

قال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛ عزيز غالي، إن ردود الافعال اتجاه الرسومات المسيئة للدين الاسلامي والرسول بفرنسا، كانت “مبالغ فيها”، مشيرا إلى أن بعض من وصفهم بـ”المـتأسلمين”، “يحاولون الركوب على الموضوع، وهيجوا المجتمع من خلال إعطاء الأمر اهتماما أكثر مما يسحق”.

وشبه غالي في تصريح لـ”آشكاين”، النقاش المثار حول الرسومات المسيئة للدين الاسلامي والرسول، بما أثارته رواية آيات شيطانية لسلمان رشدي، بحيث يؤكد المتحدث أنه “لم يتجاوز عدد النسخ التي جرى بيعها؛ 40 نسخة في مجموع دول العالم العربي، لكن النقاش كان كبيرا بفعل التهييج”.

واعتبر رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن “التهييج الذي يقوم به “المـتأسلمين”، يسيء لصورة الدين الاسلامي، الذي أصبح مقترنا للعنف والقتل”، متسائلا “كم من شخص شهد هذه الرسومات المسيئة للدين الاسلامي والرسول، والتي نشرت بفرنسا؟”، محذرا في السياق ذاته من التهييج واستغلال الموضوع لغايات أخرى.

وشدد متحدث “آشكاين”، أن “الصراع السياسي بين فرنسا وتركيا بدأ في ليبيا؛ حول البترول الليبي، وانتقل إلى دول أخرى من خلال فتح جبهات صراع أخرى، مثال استغلال الدين الإسلامي لتصفية فعل سياسي معين”، لافتا إلى أن “الخطير في هذا الإطار هو استغلال الدين لمصالح سياسية واقتصادية معينة، بعيدة عن روح الدين ووظائفه الاساسية”.

وخلص غالي، إلى أنه بالرجوع للمواثيق الدولية وعهود حقوق الانسان التي تتناول موضوع حرية التعبير، فإنها تكفل الحرية للجميع، إلا أن هناك عقل جماعي يجب أن يُحترم، حتى لا يتم إثارة مثل هذه الردود التي شهدتها الرسومات المسيئة للدين الاسلامي والرسول”، مبرزا أن “هذه الردود كانت مبالغ فيها”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

10 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
استاذ
المعلق(ة)
30 أكتوبر 2020 04:11

اصادقك القول استاذي.الحرب ظاهرها الدفاع عن الاسلام وهو قوي لا يحتاج في ذلك إلى مثل هكذا بشر والذي يدور مع المال والمكاسب اكثر من 180درجة،ويثير من التجييش والفتنة الكثير.وباطنة البترول.اذ ان كل تمظهرات البنية الفوقية ما هي في الحقيقية إلا تعثر في البنية التحتية.

محمد اسعادي
المعلق(ة)
الرد على  ربيع
29 أكتوبر 2020 12:41

متفق معك حول ركوب بعض المتاسلمين على الموضوع بينما لا يقدرون على مناهضة حكامهم المستبدين…لكني كرجل تربية اتساءل كيف يسمح مقرر دراسي رسمي بعرض رسوم كاريكاتورية امام تلاميذ قاصرين (اقل من 16 سنة) بدعوى حربة التعبير خصوصا ان هذه الرسموم ترتبط بشخص توفي منذ 1400سنة؟ ما الجدوى البيداغوجيم من هذا ؟ اليست نوعا من التعبير عن الكراهية لعقيدة ما؟ لماذا لا يتم الحديث عن الهولوكوست و هو ليسس ببعيد؟ حرية التعبير تربويا هو عرض كل ايجابيات و سلبيات عقيدة ما او ايديولوجية ما و نترك حرية الاختيار للمتعلم…هذا رايي كتقدمي …كنت ادرس نظرية التطور و اقف في الجانب العلمي مع الاقناع و اترك التلميذ يوظف قدراته الفكرية …تحياتي

ابو زيد
المعلق(ة)
الرد على  طالبي المدغري
29 أكتوبر 2020 10:26

هادوك لي كتدوي عليهم مغاربة احرار !
اكثر من 90% من الساكنة مستا…..
انت بما نصفوك؟!
على اي ثقافثنا و ديننا علمنا ان تحترم الجميع و لو…

متتبع
المعلق(ة)
28 أكتوبر 2020 21:41

المتاسلمون اشد نفاقا واكثر انتهازية ويتلونون حسب مصلحتهم الخاصة

ما شاء الله
المعلق(ة)
28 أكتوبر 2020 21:22

ذيل جديد ذيول ماكرون يهرف بما لا يعرف وينهق نهاق اصحاب الآذان الطويلة . خسئت أيها النكرة .

مواطن
المعلق(ة)
الرد على  محمد
28 أكتوبر 2020 21:21

انا ضد مقاطعة البضائع الفرنسية.
اولى بالمتأسلمين ان يطالبوا المسلمين بمغادرة فرنسا.
كيف اقاطع فرنسا وعائلتي ترسل لي الأورو.
واحد كال ليا راه تركيا قادرة تعوض كلشي ……………
كل ما يأتي من تجار الدين اكون ضده بالضرورة.

محمد
المعلق(ة)
الرد على  طالبي المدغري
28 أكتوبر 2020 19:52

عين العقل اكثر الله من أمثالك اما المتأسلمون فيستغلون اي فرصة لتهييح المجتمع الذي ينخره الجهل و التخلف

حلوف الغابة
المعلق(ة)
28 أكتوبر 2020 19:01

هذا النكرة لانعرفه ولامحل له من الاعراب قولوا سلاما على الجاهل

طالبي المدغري
المعلق(ة)
28 أكتوبر 2020 18:05

جبان ! يعرف الجميع أنك كثيرا ما تهرول لفرنسا لذلك تدافع عن أسيادك خوفا من أن يمنعوك من الدخول او يعتقلوك إذا دخلت .حقوق الإنسان قل لك؟!ههههه باز .

ربيع
المعلق(ة)
28 أكتوبر 2020 17:56

قبح الله سعيك هذا سيد الخلق عليه الصلاة والسلام

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

10
0
أضف تعليقكx
()
x