أبو حفص: حارس السجن يقدر يحول حياتك تما لجنة أو جحيم
دفعت واقعة “استشهاد” الموظف بإدارة السجون بالسجن المحلي تيفلت2، على يد زعيم الخلية الإرهابية المفككة قبل شهرين، الإرهابي الملقب بـ”الهيش”، الباحث في الدراسات الإسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي (أو أبو حفص)، إلى استرجاع بعض من ذكريات علاقته بموظفي السجن أيام اعتقاله.
وقال رفيقي إن ” بحكم تجربتي الطويلة مع مئات حراس السجون العلاقة مع حارس السجن هي علاقة معقدة جدا”، مضيفا “فهو من ناحية السجان هو لي تيغلق عليك الباب أو بعبارة حباسية: تيضرب عليك الساروت، واحدة من أقسى اللحظات في حياة كل مسجون”.
وتابع رفيقي في منشور له على صفحته بالفيسبوك “حارس السجن هو لي تينفذ فيك أوامر الإدارة لي تتشوفها ظالمة وتعسفية، حارس السجن يقدر يحول حياتك تما لجنة أو جحيم ..، وهو أكثر شخص ماشي مسجون تتشوفو تتلاقاه يوميا، تتطلب منو يقضي ليك أغراض، تيعاود ليك اش واقع برا، تيعرف عائلتك والديك زوجتك ولادك، وتتعرف عليه امور كثيرة فحياتو، تتنسح معاه علاقات إنسانية أكثر من اي شخص اخر.”
وكشف أبو حفص أن هناك حراس السجن “لي ممربينش، ولي تتيعاملو ماشي فقط بالقانون لي سربيس ديالو خصو ينفذو، ولكن تيستغل السلطة الممنوحة ليه باش يخرج عقدو وأمراضو، ويمارس الظلم والاعتداء”، بالمقابل، يردف ذات المتحدث “كاينيين بزاف د حراس السجن مربيين وولاد الناس، من حسن حظي أنهم أكثر من تلاقيت”.
وفي التدونة نفسها استعرض أبو حفص بعض من لحظاته مع حراس السجون فتحدث عمن كان “كان ممكن تفقدهم وظيفتهم ولو انها امور إنسانية”، وذاك الذي ، “كان تيدير جهدو كامل وهو تيفتح أو يغلق الباب بلا منسمع الساروت تدور”، والأخرين الذين” كانو ف الباب لكحلة وكان تيعاملو عائلتي بكل رقي واحترام منساش حارس السجن لي كان تيديني للمستشفى او ترانسفير وغي نخرجو معا الباب يحيد لي المينوط ويقول ليا : عندنا فيك الثقة الكاملة وميمكنش تخرج لينا على رزقنا، منساش حارس السجن لي فينما يشوفني تيقول لي تيألمني منضرك هنا الله يفرج عليك.”
وقال “خرجت من السجن وتلاقيت عدد منهم، لا من هادوك القلة لي كانو خايبين وحسو بالحرج، ولا من الطيبين لي جاو وسلمو عليا بكامل الاحترام والمحبة”.
هاذ ابوكم حفص بغا ايبان صحة وخا ممعبرو حتى واحد كيحاول جاهدا ادير البوز هههه