لماذا وإلى أين ؟

الزفزافي: جلول اعتقل بسبب 100 درهم

كشف أحمد الزفزافي؛ والد المعتقل على خلفية أحداث مدينة الحسيمة سنة 2016؛ أو ما أصبح يعرف بـ”حراك الريف”، ناصر الزفزافي، معطيات مثيرة حول اعتقال الناشط؛ محمد جلول، الذي يعتبر من “أبرز نشطاء الحراك الشعبي بالريف”.

وقال الزفزافي الأب؛ في شريط فيديو مباشر على “الفايسبوك”، إن سبب إعتقال جلول هو رفضه إداء مبلغ 100 درهم لبعض عناصر الشرطة، الذين طالبوه بها، من أجل “تغطية مصاريف الطباعة والأوراق المستعملة في عملية الحجز عن هاتفه النقال”، مشيرا إلى أنه “فرض عليه قضاء مدة داخل السجن لعدم قدرته على أداء المبلغ المذكور”.

وفي تفاصيل الواقعة، أورد المتحدث، أن جلول كان يتابع خطاب ابنه ناصر للنشطاء من على سطح المنزل، عقب واقعة المسجد التي اعتقل بسببها، مردفا أن محمد جلول الذي كان في مقهى عمومي رفقة ابنته وشخص آخر، تفاجؤوا ببعض العناصر الامنية تسلبهم هواتفهم “بدون وجه حق”.

وأوضح ولد قائد “حراك الريف”، أن جلول تقدم برسالة مكتوبة من أجل استرداد الهواتف التي أخذت منهم، إلا أن “الدولة رفضت ذلك”، مشيرا إلى أنه بعد فترة جاء إليه بعض رجال الامن، و”فرضوا عليه أداء مبلغ 100 درهم، تحت ذريعة تغطية المصاريف المتعلقة بالأوراق والطباعة، بحيث “خسرنا عليك الأوراق والطباعة بسبب الهواتف لي زولنا لك”.

الزفزافي، أكد أن “جلول رفض أداء الدعيرة المذكورة لأنه لا يملك المال، لكن العناصر الامنية فرضت عليه تعويض ذلك بقضاء مدة في السجن، وهو ما استجاب له جلول، الذي ما زال ينتظر انتهاء محكوميته بسبب 100 درهم، منذ عام 2017″، مسترسلا “ما هذا المنطق؟ ولماذا يعامل الريفيون بهذه الكيفية؟”، وفق تعبير المتحدث.

ويعتبر محمد جلول، أحد “أبرز نشطاء الحراك الشعبي بالريف”، وحوكم على خلفية هذا الاخير بعشر سنوات سجنا نافذا، على بعد شهر ونصف من انتهاء مدة محكوميته على خلفية أحداث بني بوعياش سنة 2012، حيث أدين بخمس سنوات سجنا نافذا، ليعود إلى السجن بعد مشاركته في “حراك الريف”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

7 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
حنظلة
المعلق(ة)
29 أكتوبر 2020 20:35

لو أمطرت السماء حرية لرأيت العبيد يحملون المظلات…
تعاليق تستشف منها العبودية والذل والهوان معجونون بالجهل والتخلف والخسة

الإدريسي
المعلق(ة)
29 أكتوبر 2020 17:37

شكون كايكذب: أحمد الزفزافي ولا القضاء المغربي؟
الخبر مليء بالمغالطات،

ابو زيد
المعلق(ة)
29 أكتوبر 2020 16:04

طبعا اذا كانت هذه القصة من واقع خيال اب شيغيفارا!
فيجب مقاضاته!
نشر حقائق تنقص من جهاز القضاء و من رجال الامن!
هناك حدود للحريات
و على فكرة نحن نحب الشعب المغربي بكل مكوناته، الا الذين يحاولون التفرقة و العبث بامنه تحت ذريعة الحقوف
!

محمد سالم
المعلق(ة)
29 أكتوبر 2020 15:04

هاذ احمد الزفزوفي واش بعقلو ولا مختل. الله يرحم ليكم الوالدين تبقاو تفكروه يشرب دوا ديالو.السيد راه تلف وولا غي كيهتر. الله اشفيه ويغرقليه الشقف ان شاء الله ويمشي عند ولدو إونسو.

متتبع
المعلق(ة)
29 أكتوبر 2020 14:46

كلام فارغ ولايستحق النشر ولا احد يصدقه

احمد كمال
المعلق(ة)
29 أكتوبر 2020 14:25

كلكم مرتزقة وخونة. الى مزبلة التاريخ. انتظر منحة الحشيش الهولندية بعد هذه الخرجة الغير موفقة.

المنصوري
المعلق(ة)
29 أكتوبر 2020 14:07

إن أخبث وأخس خصلة في المناضل هي الكذب، ولا شيء غيرها.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x