لماذا وإلى أين ؟

الأزمي: عودة شباط لا تعنيني في شيء

أثارت عودة الامين العام السابق لحزب الإستقلال السابق؛ حميد شباط، إلى المعترك السياسي بعد غياب ذام سنتين، نقاشا واسعا في أوساط المتتبعين للشأن السياسي المغربي، بين من يرى أن عودته “ليست بمحض إرادته”، وبين من يعتبر أنه سيعود إلى واجهة النقاش السياسي خلال الايام القليلة المقبلة.

ومن أجل معرفة رأي المعني الأول بهذ العودة، النائب البرلماني وعمدة مدينة فاس؛ إدريس الأزمي الإدريسي، إتصلت “آشكاين” بالأخير، فقال إنه لا تعليق له حول عودة غريمه السابق؛ حميد شباط، إلى ممارسة مهامه النيابية والسياسية.

وجواب عن سؤال للموقع حول ما إن كان يرى (الأزمي)، الذي أصبح شهيرا بـ”الديبخشي”، أن شباط عاد ليسقطه من عمودية فاس، رد بأن عودة شباط لا تعنيه في شيء.

وكان النائب البرلماني عن حزب “الميزان”، قد ظهر يوم الاثنين 26 أكتوبر الجاري، بالغرفة الاولى بالبرلمان؛ لأول مرة، بعد غياب دام سنوات، ما أثار تساؤلات عدة لدى المتتبعين للشأن السياسي المغربي، خاصة في ما يتعلق بخلفيات وأسباب عودته على بعد أشهر معدودة من الاستحقاقات الانتخابية الجديدة.

تبعا لذلك، اعتبر المحلل السياسي؛ عبد الصمد بلكبير، أن الأكيد في عودة حميد شباط إلى ممارسة السياسة، وأن خروجه ليس مسألة شخصية؛ وليس بمحض إرادته، وإنما هو من أجل مواجهة إدريس الازمي الادريسي وحزب العدالة والتنمية على مستوى مدينة فاس.

وأوضح المتحدث في تصريح لـ”آشكاين”، أنه لا شك في أن خروج شباط في هذا التوقيت ليس مسألة شخصية أو محض صدفة، كما أن صعود حزب الاستقلال خلال الاشهر الماضية ليس “بمحض إرادته”، مشددا على أن ذلك من أجل “مواجهة الإدارة الترابية لحزب العدالة والتنمية”، لافتا إلى أن “مواجهة الإدارة الترابية لـ”المصباح”، قائمة على قدم ونصف”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الله
المعلق(ة)
30 أكتوبر 2020 10:31

راه حتى هو من صحاب البيليكي بحالك. جعلتم من العاصمة العلمية وكرا من أوكار البؤس و المخدرات و الجريمة بافتقادكم للذكاء و روح المسؤولية و القرب النظيف من المواطنين و الأخذ بيد الساكنة.كانت مدينة فاس مفخرة للمغاربة و منارة العلم و العلماء و السياح من أقاصي بقاع الأرض. أسود على المواطنين و في حروب التنمية نعامات. لا بارك الله فيكم و لا في ما جنيتموه من أموال، و لا رزقكم راحة البال في الدنيا و الآخرة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x