الاستقالات والترحال السياسي يضربان البام في معقله بالحسيمة
بعد لجوء حزب الأصالة والمعاصرة إلى تشكيل لجنة تسيير مؤقتة، بما يعكس حجم التحديات التي يجدها هناك، تلقى ضربة بقُرب رحيل أعضاء صوب أحزاب أخرى، في إطار الترحال السياسي الذي ستزداد وتيرته مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة.
“آشكاين” علمت أن وجوها بارزة، خاصة الشبابية منها، تستعد للالتحاق بحزب الاتحاد الاشتراكي، من بينهم وجوه نسائية، فيما أخرى مازالت لم تحسم بعد في وجهتها الجديدة، بعدما اقتنعت بضرورة الخروج من الحزب.
ويبقى المجلس البلدي لإيمزورن أبرز مصدر يتلقى منه الحزب الضربة، بعزم أسماء الذهاب إلى الاتحاديين كما تشير إلى ذلك مصادرنا التي أكدت أن النزوح أيضا شمل جماعات بني بوعياش وأجدير والنكور وايت قمرة وزاوية سيدي عبد القادر وإمرابطن.
وتأتي هذا الاستقالات في وقت بلغ الأمر بالحزب إلى تشكيل لجنة تمثل الدوائر الإدارية والبلديات مهمتها تدبير شؤون الحزب بالإقليم والإعـداد لمختلف الاستحقاقات المقبلة، وهو ما اعتبره كثيرون انعكاسا لحالة التيه التي يعيشها “الجرار” في الحسيمة وما جاورها.
وقد أخرجت هذه اللجنة أصواتا بامية للاحتجاج على تشكيلتها، التي تضم اسمين “غير مرغوب فيهما” في المنطقة حسب ما أكد مصدرنا المنتمي للحزب. وهو الغضب نفسه الذي أحاط بعملية تشكيل الحزب للجنة خاصة بالإعداد للانتخابات بسبب “السوابق التنظيمية والقضائية” التي تلاحق اسمين فيها.