أفاد عدد من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، أن مراكز كوفيد 19 بمستشفيات وطنية امتنعت عن إجراء تحاليل لهم للتأكد من مدى شفائهم من هذا الفيروس.
فحسب ما صرح به بعض من أصيبوا بكوفيد19 لـ”آشكاين”، فقد تفاجؤوا عند توجههم للمستشفى من أجل إجراء التحاليل المخبرية والحصول على شهادة تثبت شفائهم من المرض المذكور، (تفاجؤوا) برفض طلبهم.
ويقول مريض فضل عدم الكشف عن هويته، “أنا أصبت بـ”كوفيد19″ وخضعت للعلاج بمنزلي، وطبقت البروتوكول الذي نصحني به الطبيب حرفيا، وبعد انتهاء فترة العلاج والنقاهة طلب مني المسؤولين في عملي القيام ببعض الفحوصات التي تؤكد شفائي التام من المرض حتى يمكنني استئناف مزاولة عملي، لكن طلب رفض من طرف المسؤولين الصحيين بمستشفى سانية الرمل بتطوان، وعند استفساري عن السبب أخبروني أنهم توقفوا عن إجراء هذه التحاليل، وأخبروني أنه يمكنني إجراؤها في مختبر خاص على نفقتي، في حين أنني لا أملك القدرة المالية على ذلك”.
نفس الحالة تكررت مع مريض أخر بالقصر الكبير، والذي رفض طلبه إجراء تحليل للتأكد من شفائه من المرض والحصول على شهادة بذلك تمكنه من استئناف مزاولة عمله.
فهل تخلت الوزارة عن البروتوكول العلاجي الذي كانت تتبعه لعلاج مرضى “كوفيد19” أم أنها تخلت عن المرضى أنفسهم؟
ومن سيتحمل مسؤولية تفشي المرض وانتقال العدوى في حالة عودة المريض إلى عمله قبل ان يشفى تماما؟