2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت الصحافة الإسبانية الضوء إن المغرب واسبانيا على أعتاب حرب اقتصادية جديدة، تنضاف إلى الأزمة التي تعيشها مدينتا سبتة ومليلية المحتلتان، وذلك بسبب شاحنات النقل المتنقلة بين البلدين.
وكانت اسبانيا قررت فرض عقوبات على السائقين المغاربة بمجرد وصول شاحنات نقل البضائع إلى ميناء الجزيرة الخضراء، تبلغ حوالي 700 أورو للشاحنة الواحدة في حالة تجاوزت الكمية المحددة سلفا في 200 لتر من الغازوال، ما يدفع بالسائقين لتعبئة مايقارب 1300 لتر من الغزوال من محطات البنزين الإسبانية.
هذا القرار رد عليه المغرب مؤخرا بقرار مماثل، حيث دخل حيز التطبيق ابتداء من 26 أكتوبر، كما توضح الوثيقة أدناه. إذ سيتم منع دخول أي شاحنة إسبانية لا تربطها شراكة تجارية مع إحدى الشركات المغربية.
ويؤكد القرار أن جر نصف مقطورة معزولة ومملوءة بواسطة جرار مغربي يتطلب عقد تعاون مع شركة النقل المغربية. وسيكون عقد التعاون إجباريا في ميناء طنجة المتوسط في الوقت الراهن لأي نصف مقطورة إسبانية معزولة ومحملة، كما يتوجب الإدلاء عند المراقبة بمستند تسجيل السيارة الأصلي ونسخة من البطاقة الرمادية فقط.
هذا الأمر اعتبرته صحيفة radiocable الاسبانية بمثابة حرب اقتصادية جديدة من البلدين، مشيرة إلى الحيز الذي أخذه الخبر لدى الصحافة المغربية. واعتبرت في مقال أن تداعيات القرارين مازالت ستظهر فيما بعد.
من جانبها أوضحت جريدة lavenguaria أن إسبانيا تُغير القوانين المتعلقة بالنقل بشكل دوري، فيما لا تزال القوانين نفسها تسري في المغرب، وبالتالي فإن الجانب الاسباني غير مسؤول عن أي تصعيد، تقول الصحيفة.