لماذا وإلى أين ؟

إضرابات ومسيرات.. “المتعاقدون” يعلنون التصعيد في وجه “أمزازي” (وثيقة)

أعلن الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”، التصعيد ضد الحكومة؛ ممثلة في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، من خلال الإعلان عن برنامج “نضالي”، يشمل إضرابا وطنيا لخمسة أيام متتالية، مع تنظيم مسيرات إحتجاجية.

ودعا بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في بلاغ لها، الأساتذة والأستاذات لإضراب عن العمل ما بين 2 و7 نونبر المقبل، إستمرارا في “المعركة النضالية” ضد نظام التعاقد، واستنكارا لكل التعسفات والتضييقات التي تطال الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”.

وطالب البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، جميع الأستاذات والأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”، بضرورة “الإلتزام بمهمة التدريس فقط، والإنسحاب التام من كافة المجالس التعليمية والتربوية ومجالس التدبير”، مع مقاطعة لقاءات المفتشين، وتجميد أنشطة النوادي التربوية، بالإضافة إلى الإستعداد لمقاطعة الإمتحانات المحلية اقتراحا وحراسة وتصحيحا”.

التنسيقية ذاتها، أكدت عزمها تنظيم أشكال “نضالية” محلية وجهوية يوم 22 نونبر المقبل، وإضراب وطني ثاني أيام 1، 2 و3 من شهر دجنبر القادم، مرفوقا بمسيرة جهوية واعتصام جزئي يوم 2 من الشهر المذكور، للضغط على الحكومة والوزارة الوصية من أجل التراجع على “مخطط التعاقد”، وإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمدينو
المعلق(ة)
2 نوفمبر 2020 02:37

الوزارة لا تريد اصلاح التعليم، بل كل مرة تزرع مشكل في وسط الجسم التعليم حتى تخرب ما تبقى منه..و الضحية الاولى و الاخيرة هو التلميذ…نحن كأباء و اولياء التلاميذ يجب ان نثور في وجه هذه الوزارة

عمر
المعلق(ة)
31 أكتوبر 2020 19:26

ما ضاع حق وراءه طالب.
سياسة التسويف و المماطلة أصبح معروفا داخل وزارة التربية الوطنية لهذا وجب التصعيد لفك ألغاز هذا الملف نهائيا..

استاذ مرسم
المعلق(ة)
31 أكتوبر 2020 18:34

الاضراب هو البديل وانا على يقين التنسيقية الوطنية هي من ستفرض على الوزارة الحنوع ليس العكسة

إسماعيل
المعلق(ة)
31 أكتوبر 2020 15:18

المطالب الفئوية تعَدَّتْ وتنوَّعت في قطاع التعليم وهو ما يُفسِحُ المجال أمام الوزارة ومعها الحكومة لمزيد مِن المماطلَة والتسويف وبالتالي الخنوع والخضوع لسياسة الأمر الواقع ،علما أنَّ جسم التعليم واحد وتَدَّعي معه بعض النقابات أنها أكثر تمثيلية وبالتالي فهي الشريك الاجتماعي الذي لا تقبل الحكومة الجلوس إلاّ إليه ، إذا لقطع الطريق أمام أي شكل من أشكال التواطؤ ما الموانع التي لا تسمح بتوحيد المطالب لكل المظالم الفئوية والدخول مع الحكومة في معارك حقيقية ومدنية دون الاختباء وراء شعارات من قبيل :الظرفية الاقتصادية ،المصلحة الوطنية ، مصلحة التلميذ…..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x