لماذا وإلى أين ؟

خبير عسكري: مجلس الأمن طوَى بشكل نهائي مسألة “تقرير المصير”

كشف الخبير في الدراسات العسكرية والإستراتيجية؛ عبد الرحمان مكاوي، أن تأكيد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة 30 أكتوبر الجاري، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لحل النزاع حول الصحراء المغربية، “إشارة إلى أن مجلس الأمن طوَى بشكل نهائي مسألة “تقرير المصير”؛ الذي تطالب به البوليساريو”.

وقال مكاوي، إن مجلس الأمن “لم يهتم بالضغوطات التي تمارسها الجزائر والبوليساريو خلال الأيام الأخيرة على مستوى المنطقة العازلة؛ الكركرات”، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر “انتصارا لحكمة مجلس الأمن، خاصة أنه طوَى بشكل نهائي مسألة ما تسميه قيادة البوليساريو “تقرير المصير”، وأكد مرة أخرى على ضرورة إيجاد حل سياسي متفق عليه ومقبول من الطرفين”.

وأكد الخبير في الدراسات العسكرية والإستراتيجية، في تصريح لـ”آشكاين”، أن قرار مجلس الأمن رقم 2548، الصادر يوم أمس الجمعة، أكد على ما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيريش، بخصوص قضية الصحراء المغربية، بأن الوضع في الصحراء يبقى هادئا، وهو ما يدحض بشكل قاطع الإعاءات الكاذبة للانفصاليين”، وفق المتحدث.

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد أصدر يوم أمس الجمعة 30 أكتوبر الجاري، قراره في شأن النزاع حول الصحراء، حيث قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة سنة واحدة، مؤكدا على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لحل النزاع حول الصحراء المغربية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Moha
المعلق(ة)
31 أكتوبر 2020 23:49

مشيرا إلى أن ذلك يعتبر “انتصارا لحكمة مجلس الأمن، خاصة أنه طوَى بشكل نهائي مسألة ما تسميه قيادة البوليساريو “تقرير المصير”، وأكد مرة أخرى على ضرورة إيجاد حل سياسي متفق عليه ومقبول من الطرفين”
ملاحظة : هذا المبداء، هو دائما لصالح الجزائر = حل سياسي متفق عليه ومقبول من الطرفين”.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x