2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمزازي يعيش أسابيع من “الجحيم”

يبدو أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ سعيد أمزازي، يعيش وضعا إستثنائيا بسبب الإحتجاجات التي تخوضها الشغيلة التعليمية خلال هذه الأسابيع، مشكلة بذلك ضغطا على الوزارة والحكومة على حد سواء، من أجل التفاعل الإيجابي مع مطالبها.
فخلال الأسبوع الذي نودعه، حوَّلت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، العطلة البينية الأولى إلى “أسبوع من الجحيم”، بسبب الإحتجاجات “التصعيدية” ضد الوزارة، والتي كانت متمركزة بالعاصمة الرباط، وشهدت تدخلات أمنية لتفريق المتظاهرين، واعتقالات واسعة في صفوفهم.
وفي الوقت الذي ما تزال أحداث “التدخل الأمني” في حق الأساتذة حاملي الشهادات، في واجهة الأحداث، أعلنت التنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، هي الأخرى؛ خوض إضراب عن العمل لخمسة أيام، بداية من الأسبوع القادم، مع تنظيم مسيرات إحتجاجية على المستوى الجهوي.
وفي سياق الإحتجاجات ضد “أمزازي”، أكدت السكرتارية الوطنية لأطر الإدارة التربوية التابعة للجامعة الوطنية للتعليم “التوجه الديمقراطي”، عزمها خوض إضراب عن العمل يومي 2 و3 نونبر المقبل، مع تنظيم وقفتين احتجاجيتين أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من أجل الضغط على الوزير، للإفراج “الفوري” عن مرسومي الإدارة التربوية.
تبعا لذلك، هددت مجموعة من النقابات العمالية في مجال التعليم، بالخروج إلى الشارع للإحتجاج من أجل الضغط على الحكومة من خلال الوزارة الوصية، للإستجابة لمطالبها المختلفة، ما يؤكد أن الوزير “أمزازي” يعيش أسابيعا إستثنائية، بسبب الإختيارات التي تنهجها الحكومة في قطاع التعليم.