2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعرب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالرباط، عن “استنكاره وامتعاضه الشديدين لكل الاعتداءات والانتهاكات التي تطال حرمة المؤسسات التعليمية العمومية وكل العاملين بها على صعيد مديرية الرباط، واعتبارها جريمة مكتملة الأركان في حق المدرسة والتعليم العموميين.”
موقف النقابة المذكورة جاء على إثر ما وصفته بـ” مسلسل الاعتداءات والانتهاكات التي تطال نساء ورجال التعليم ومعهم حرمة المؤسسات التعليمية”، بعد تعرض المدرسة الابتدائية الداخلة، بجماعة يعقوب المنصور، ولمرات متكررة، لعملية هجوم وتخريب لفضاء المؤسسة من طرف مجموعة من الغرباء يومه الجمعة 30 أكتوبر 2020 وذلك من خلال اقتحام أسوارها وتلطيخها بقمامات الأزبال وبعض الرسومات، بعدما تعرض كذلك في وقت سابق يوم 15 أكتوبر 2020 منزل مدير هذه المؤسسة لعملية السطو والسرقة والتي توثقه إحدى كاميرات المراقبة.
وأعربت ذات النقابة في بلاغ لها توصلت “آشكاين”، بنسخة منه، عن “تضامنه المطلق واللامشروط مع مدير مدرسة الداخلة الابتدائية ومعه كل الأطر الإدارية والتربوية العاملة بها، المديرية الإقليمية مسؤولية الانتهاكات المتكررة التي تطال حرمة المؤسسات التعليمية والاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم، داعية إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة والضرورية التي من شأنها توفير ظروف آمنة وحماية كاملة لكل العاملات والعاملين بالمدارس العمومية”.
وأكد أصحاب البلاغ عن احتفاظهم لنفسهم بحق الدفاع عن حرمة المؤسسات التعليمية وكرامة العاملين بها بكل الوسائل النضالية والقانونية المشروع، داعين السلطات الأمنية والترابية بتوفير الأمن بالمحيط الخارجي للمؤسسات التعليمية من خلال دوريات قارة للعناصر الأمنية، ومؤكدين على أن حرمة المؤسسات التعليمية وكرامة نساء ورجال التعليم وكل العاملين بالقطاع خط أحمر.