لماذا وإلى أين ؟

ماكرون: تركيا لها أطماع إمبريالية وسلوكها عدوانى

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن تركيا لها أطماع إمبريالية في المنطقة، وهذا أمر غير جيد، مشيراً إلى أن التحالف الدولى كان على وشك القضاء على تنظيم داعش الإرهابى في سوريا، ولكن تركيا احتلت سوريا وحاربت من كانوا حلفاء.

وأضاف “ماكرون”، خلال لقاء خاص له مع قناة “الجزيرة” القطرية، أن تركيا قامت بخرق الحظر الدولى المفروض على ليبيا، وأقدمت على إدخال سلاح إلى هناك، وهذا يؤكد السلوك العدوانى لتركيا، لافتاً إلى أن هدف “أردوغان”، يريد فرض سياسة الأمر الواقع، ولكن هذا أمر لا أقبله.

وقدم “ماكرون”، التعازى للشعب التركى بسبب الزلازل، الذى أدى إلى موت البعض، وتابع:” أقدم التعازى للشعب وعرضنا على تركيا المساعدة منذ البداية..تركيا شعب عظيم بعلمه وشعبه وانفتاحه وعلى أردوغان أن يستفيد من تاريخ بلاده”.

وردا على وصفه من طرب الرئيس التركي طيب رجب أردوغان بـ”الأحمق”، قال ماكرون، “أنا لم يسبق لي أن شتمت رئيس دولة ولن أفعل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

6 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
1 نوفمبر 2020 13:58

اردوغان يريد حكم العالم تحت يافطة الدين ويستغل كل كبيرة وصغيرة ليقدم نفسه كحاكم عادل والحال انه اكبر ديكتاتوري حطم شعبه ويريد واهما اعادة اطماع الامبراطورية العثمانية

المغربي الوطني
المعلق(ة)
1 نوفمبر 2020 12:53

من المستعمر ومن ياخد تروات البلدان المستعمرة وتعطيها الفتات بانها مساعدات من هي الدولة التي تاخدون تروتها بعقد الى سنة 2056 اليس هدا استعمار

ابو زيد
المعلق(ة)
31 أكتوبر 2020 22:05

ماكرون لم يسبق له ان شتم رئيسا، قمة civisme، و باسم الحرية يمعن قي اهانة اكثر من مليار شخص بالسخرية من نبيهم!
ماكرون يتعلم السياسة على القطرية!
الرئيس نتاج اختيار الشعوب التي لا تحترمها!
نحن نؤكد على حق الفرنسيبن في الامن و الحياة، و على حق الشعوب في مقاطعة كل ما تراه يشير الى فرنسا!

عبده الرباح
المعلق(ة)
31 أكتوبر 2020 20:22

الرئيس الفرنسي يفتري على تركيا التي قدمت الى ليبيا بموجب اتفاقية مع حكومة الوفاق الليبية الشرعية.. اما فرنسا فهي التي تدعم الانقلابي المدعو حفتر وتستعمله وسيلة في افق السيطرة على الخيرات الباطنية للبلد الليبي..كفى افتراء وتعتيما يارئيس فرنسا..

علي
المعلق(ة)
31 أكتوبر 2020 20:01

أكبر امبريالية هي أوربا التي لا زلنا نعيش ويلاتها

عزيز
المعلق(ة)
31 أكتوبر 2020 19:30

العنوان جاب لي الضحك

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x