بلكبير: ماكرون محق فيما قاله
كشف المحلل السياسي؛ عبد الصمد بلكبير، أن التوضيحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي؛ إيمانويل ماكرون، في موضوع صور الكاريكاتير، على المستوى القانوني “محق”، لكنه “يغالط” على المستوى السياسي.
وقال بلكبير، في تصريح لـ”آشكاين”، من حيث القانون الفرنسي والأوروبي، فالرئيس الفرنسي “معه حق فيما قال، والمطلوب تشريعيا تجاوز المسألة كما قننوا تجريم منكري المحرقة”، مردفا “لكنه سياسيا يغالط، فهذا الموضوع اليوم ليس قضية الشعب الفرنسي”.
وأوضح المتحدث، “لولا أنهم في فرنسا خلطوا الدين بالسياسة في هذه النازلة، لكان تصريحه موضوعيا وصائبا ومفيدا لشعوبنا، والحال أنهم في أوروبا عموما؛ وفي هذه المعركة المغلوطة والزائفة، ينفذون توجيهات طارئة من الفاتيكان، ومن يحوم حوله، بل وتوجهه الماسونية والصهيونية”.
وخلص بلكبير، إلى أن “أوروبا انحرفت عن ذاكرتها، وأدوارها التقدمية المطلوبة والممكنة”، معتبرا أن ذلك “ليس ناتجا عن الشيخوخة، بل عن تبعية رأسماليتها السائدة، لأمريكا”، لافتا إلى أن الأولى بالمقاطعة أمريكا وليس أوروبا، ولا شك أن الحملة المنتشرة الآن مخطط أمريكي تنفذه تركيا ومن يرتبط بها سياسيا”، وفق المتحدث.
وكان ماكرون، قد صرح أنه جرى تحريف كلامه عن سياقه بخصوص موضوع صور الكاريكاتير المسيئة، مردفا “أنا لم أقل إنني أدعم الصور التي تهين النبي، بل قلت إنني سأحمي ناشري هذه الصور لأن دوري حماية الحرية في المجتمع الفرنسي”، لافتا إلى أن “فرنسا ليس لها مشكل مع أية ديانة في العالم، لأن كل الديانات تمارس داخلها بكل حرية، كما هو الشأن للمسلمين”.
وأوضح ماكرون في حوار مع قناة الجزيرة، أن “الصحافة حرة في فرنسا عكس الكثير من الدول التي دعت إلى المقاطعة، التي ليس فيها صحافة حرة، ولا يمكن رسم صور كاريكاتير للنبي أو الله أو موسى”، مشيرا إلى أن “الصحافيين في هذه البلدان يرسمون صورا لزعيم أجنبي، ولا يقدرون على رسم زعيم البلد الذين يعيشون فيه”، وفق المتحدث.
قال الله تعالى:”ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا”
بلكبير اصبح لا يتكلم الا ليدافع عن الأصولية التي اصبحت تدرس في فرنسا.
أوضح هنا ان التدريس يتم في الكتاتيب و المسيد
ولا شك أن الحملة المنتشرة الآن مخطط أمريكي تنفذه تركيا ومن يرتبط بها سياسيا”، وفق المتحدث.
تحليل استراتيجي.
ياأخي العزيز , انت ألدي تخاط لامر في نفس يعقوب . اننا سنستمر في المقاطعة و السلام
شكرا لاشكاين ادا نشرت تعليقي