لماذا وإلى أين ؟

الوديع يكشف لـ”آشكاين” هدف اجتماعه بمعتقلي حراك الريف المفرج عنهم

زار المعتقل السياسي السابق والشاعر صلاح الوديع، أمس السبت، بعض نشطاء حراك الريف منهم المفرج عنهم، بمدينة الحسيمة.

وتعليقا منه على الزيارة وما إن كانت تهدف إلى حل الملف نهائيا بالإفراج عن كل المعتقلين على خلفية احتجاجات حراك الريف وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول ونبيل أحمجيق والآخرين، قال الوديع لـ”آشكاين” إنه ليست المرة الأول التي يزور فيها الحسيمة، وأنه طالما اهتم بموضوع الحكرة الاحتجاجية المطلبية التي كانت في الريف.

وقال: “هناك حدث مهم هو إطلاق سراح بعض المعتقلين، لذلك كان طبيعيا أن أزورهم لأبارك لهم، وأتمنى أن يتم تجاوز الاحتقان السائد”، مضيفا: “هذه المبادرة فردية كفاعل مدني ورئيس حركة ضمير، ولا علاقة لها بأي تصور آخر، وقد استجاب لها الإخوان جميعا وهذه مناسبة لأشكرهم على ثقتهم”.

وأوضح أن “النقاشات التي كانت بيننا عادية، كأي معتقل غادر السجن، فبحكم تجربتي السجنية أعرف أن الرهان يكون هو التعود على الحياة الطبيعية والعودة إلى الموضع الاجتماعي السابق، وأعرف جيدا أن من أولى الأولويات للمفرج عنه وضعه الاجتماعي، وهذا ما مررت منه لذلك أتفهم المستعجلات والأفق التي يريدها أي مفرج”، وحتم قائلا: “دائما هناك أمل، ولولا الأمل لن أتحرك وسيبقى إلى النهاية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x