لماذا وإلى أين ؟

أحزاب اسبانية تطالب الحكومة باقتناء 100 صاروخ لمواجهة المغرب

يبدو واضحا أن هاجس التسلح بدأ يسيطر على الجارة الاسبانية، وهي التي لم تكن تعيره اهتماما كبيرا في السنوات الأخيرة، وذلك بعد الخطوات التي أقدم عليها المغرب مؤخرا في مجال التسلح الجوي والأرضي والبحري، حيث لا تنفك بعض الأحزاب والصحافة المحلية في التنبيه إلى ما تعتبره التفوق والتهديد الذي بدأت يشكله المغرب بعض صفقاته العسكرية الأخيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

حزب Vox المتشدد اقترح على الحكومة الإسبانية أن تحصل على 200 صاروخ طويل المدى مضاد للسفن، لهدف واحده، هو “حماية إسبانيا من المغرب” كما قال، بعد تسجيله انخفاضا ملحوظا في ميزانية وزارة الدفاع وهو ما أدى إلى تقويض قدرتها العسكرية.

واستند الحزب إلى تقرير أعد في هذا الشأن نشرته صحيفة La Pandereta، يتحدث عن تفوق مغربي جزائري في حوض البحر الأبيض المتوسط، بسبب الزيادة في الإنفاق العسكري للبلدين.

وقدمت المجموعة البرلمانية للحزب نفسه اقتراحا تشارك فيه مع حزب العمال الاشتراكي الإسباني (PSOE) وUnited We Can، يقضي بالحصول على 200 صاروخ طويل المدى مضاد للسفن من نوع AGM-158C لحماية مصالح وسلامة أراضي إسبانيا ضد ما يعتبره نقلة نوعية في القوة الدفاعية والعسكرية للمغرب والجزائر.

وأشارت صحيفة elmercuriodigital إلى أن المغرب اقتني من أمريكا 10 صواريخ مضادة للسفن و50 مقاتلة من طراز F-16 ما جعله متفوقا على القدرة العسكرية لجزر.

وبالنسبة للمصدر ذاته فإن “ندرة الموارد التي تعاني منها وزارة الدفاع الإسبانية في السنوات الأخيرة سمحت لهذه البلدان بتقليص الفجوة العسكرية التي كانت”، موردا أن ميزانية الدفاع الجزائرية ارتفعت بنسبة 157٪ ، كما أن البحرية الجزائرية حققت قفزة نوعية في قدرتها على الردع وأصبحت إلى جانب إسرائيل قادرة على إطلاق صواريخ هجومية أرضية.
كما تضمن الاقتراح توسيع سلسلة الغواصات S-80 إلى 6 وحدات وزيادة ميزانية الدفاع بـ2٪.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x