لماذا وإلى أين ؟

حقائق جديدة في قضية ابنة الدوادي تكشفها فتاة (فيديو)

مازالت قضية سفيان البحري وابنة الوزير الداودي تكشف عن تطورات، في انتظار ما ستقوله النيابة العامة غدا الاثنين عندما سيعرضان أمامها، بعدما “شرملت” السيدة البحري في وجهه عن طريق قنينة خمر.

آخر المستجدات ظهور الفتاة التي نُشرت صورها على أساس أنها هي نادية الداودي، معربة عن صدمتها من ربطها بالموضوع.

وخرجت في شريط فيديو تقول إنها ليست المعنية بالأمر، وتعتزم مقاضاة كل من نشر صورتها وإقحامها في الموضوع الذي أخذ حيزا كبيرا من النقاش والتداول طيلة اليوم الأحد.

ومن المرتقب أن يعرض البحري والداودي على أنظار النيابة العامة غدا الاثنين، وأشار محام لـ”آشكاين” إلى أن القضية قد يكون فيها تبادل للضرب والجرح، مبرزا “إذا تجاوزت مدة العجز21 يوما، ففي هذه الحالة فإن السيد وكيل الملك يمكن أن يتخذ قرارا بالاعتقال في حق ابنة الداودي، ويبقى الأمر متروكا للمحكمة التي تحال عليها القضية من أجل توقيع العقاب بمقتضى المادة 401 و403 مرهونة بما إذا كان الأمر يتعلق بالإيذاء الخفيف فقط”.

وأضاف المتحدث “أما إذا ما كان يتعلق الأمر ب21 يوما فما فوق، فإن العقوبة قد تكون 3 أشهر وقد تصل إلى سنتين، ولكن هذه المدة تبقى موكولة للقاضي التي يراعي فيها عدة معطيات وشروط وما إذا كان المعنيان بالأمر من ذوي السوابق العدلية أو أنهم حديثي العهد في سن الرشد أو يكون هنالك تنازل في القضية أو يتابعون دراستهم”، وفق تعبيره.

وبالتالي، يورد المحامي، يرجح أن يكون هنالك صلح بين الأطراف، وفي هذه الحالة من حق النيابة العامة أن تسقط المتابعة، وإذا كانت هناك شواهد طبية تصل أو تفوق 21 يوما، فقد تكون هناك متابعة في حالة سراح للأطراف أجمعين، على اعتبار أنهم تبادلوا الضرب والجرح.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x