لماذا وإلى أين ؟

ساجد يكتب: ذكرى وفاة الأستاذ المعطي بوعبيد محطة لاستحضار نضالاته

محمد ساجد*

في مثل هذا اليوم من كل سنة تحل ذكرى وفاة المناضل الكبير ،الاستاذ والنقيب المحنك المرحوم الاستاذ المعطي بوعبيد مؤسس حزبنا الاتحاد الدستوري ، و رائد الفكر الليبرالي بالمغرب .

وبهذه المناسبة ، استحضر ويستحضر معي أعضاء المكتب السياسي والمنتخبين وجميع مناضلات ومناضلي الحزب عبر مختلف العمالات و الأقاليم والجهات ، اللحظات التاريخية التي جمعتنا بالمرحوم الاستاذ المعطي بوعبيد ، واهم المواقف التي ناظل فيها من اجل اعلاء راية الحزب ، حيث كان رحمه الله رجل مواقف بامتياز ، وماتأسيسه لحزب الاتحاد الدستوري رفقة مجموعة من المناضلين الذين شربوا من ينابيع العمل السياسي ،إلا دليل قاطع على مواقفه الرصينة ،ومرافعاته عن الحريات الفردية والليبرالية الاجتماعية ، وكان رحمه الله من رجالات الدولة الاوفياء وكان فكره ولازال ،يهتدى به كالجهوية الموسعة والليبرالية الاجتماعية ، والحريات الفردية والاقتصادية .

واذ نستحضر جميعا خصاله ومواقفه في هذا اليوم ، نرفع اكف الضراعة الى العلي القدير ان يرحمه وأن يجعله في جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .

*الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x