لماذا وإلى أين ؟

قيادات بجبهة البوليساريو تقاطع غالي بسبب مرتزقة الكركرات

انقلبت الأمور عكسيا على جبهة البوليساريو بسبب ما يحدث في معبر الكركرات، فإلى جانب أنها جلبت غضبا أمميا لعدم اكتراثها للتنبيهات المتكررة فقد أحدثت انقساما داخل الجبهة الانفصالية تزداد حدته كلما استمرت الشطحات في المعبر.

مصدر مطلع كان من قيادات الجبهة في وقت سابق قال لـ”آشكاين” إن هناك شرخا كبيرا وسط القيادة، بين داعين إلى الاستمرار في شطحة الديك المذبوح في المعبر، وبين مطالبين بضرورة التراجع لأن ذلك جرّ على الجبهة الغضب الدولي ولن يفيدها في شيء.

وقد حدثت قطيعة بين الأمين العام إبراهيم غالي وعدد من الوجود القيادية الغاضبة مما يقع، والتي طالبت موالين لها بالانسحاب من المعبر والعودة إلى المخيمات، غير أن عددهم قليل مقارنة مع العدد الكبير للموالين لغالي ومن معه، حيث ازدادوا عددا بين الأمس واليوم، وهم رجال ونساء يتلقون مقابلا ماديا على كل يوم يقضونه في المعبر.

ولم تكف الاتصالات بين غالي والغاضبين منه طيلة الأيام الماضية، حيث ظلوا يعرضون أمامه كل التداعيات الوخيمة التي جنتها الجبهة، سواء مع المنتظم الدولي أو الجارة الموريتانية التي يعتبرونها خطا أحمر لا يجب الدخول معه في أي خلاف بسبب الضرر الذي بدأ يصيب التجار هناك بعد منع الشاحنات المغربية من دخول موريتانيا.

ويستمر الوضع في المعبر كما هو عليه، حيث يواصل مرتزقة من رجال ونساء استفزازاتهم والاحتكاك مع الجنود المغاربة. من جهته، اعتبر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن الهدف الوحيد من هذه الإستفزازات هو محاولة النيل من الجنود المغاربة وإغضابهم بشتى الوسائل والعبارات، ولسان حالهم يقول “لا تترددوا، فربما يتهور أحدهم فنكسب من ورائه شيئا من التعاطف نحن في حاجة إليه اليوم”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
خالد
المعلق(ة)
4 نوفمبر 2020 14:40

على المغرب إرسال متطوعين إلى المعبر، وكل من وقف في طريقهم يجب دهسه حتى يبقى عبرة لمن لا يعتبر.

البارودي
المعلق(ة)
3 نوفمبر 2020 23:15

على الجيش المغربي التحرك وتوسيع الحائط الأمني حتى الحدود الموريتانية وطرد المرتزقةأما أخبار الانقسامات فهدا شيئ داخلي ولا يهم المغرب في شيئ نتمنى من المسؤولين المغاربة فتح باب التطوع للمواطنين و اصحاب السوابق الدين يريدون الدهاب إلى الكركارات

هحمد
المعلق(ة)
3 نوفمبر 2020 22:59

مشكل المعبر يجب أن يحسم فيه بين المغرب و موريتانيا من جهه و مينًورسو من جهه أخرى لأن المينورسو هو المسؤول الوحيد على السلم في المناطق المنزوعه السلاح

احمد
المعلق(ة)
3 نوفمبر 2020 21:58

لقد تقطعت بهم السبل وأصبحوا تائهين لا يركزون فيما يفعلون ولو انهم عادوا إلى وطنهم المغرب لكان خيرا لهم ولكن لا حياة لمن تنادي

belahcen
المعلق(ة)
2 نوفمبر 2020 22:38

مجموعة عصابات وقطاع طرق هدف هؤلاء الأوغاد إثارة أعصاب الجنود المغاربة وتوريطهم في رد فعل عنيف؛ قبح الله سعيهوم وسعي من يقف خلفهم أعداء الله

يوسف بن تاشفين
المعلق(ة)
2 نوفمبر 2020 20:56

قضية الكركرات مهمة جدا وهي بيدق من بياضق الشطرنج السياسي. وجب منع تواجد قطاع الطرق في الكركرات باي وجه من الوجوه. ان بقي قطاع الطرق هناك اكثر من ستة أشهر فيصير الامر واقعا وسيتجلب عصابة البوليزاريو أعدادا اخرى لتوطين المنطقة . الحذر كل الحذر من تلاعب الشياطين.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x