أعلن الأستاذ الجامعي والناشط الحقوقي المعطي منجب عن تأكد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وحمل المسؤولية في ذلك، للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وقال منجب في منشور على صفحته الاجتماعية “تأكدتُ اليوم حسب نتيجة التحليل المختبري أني مصاب بكورونا”، وأضاف “أعاني منذ مدة من الحمى والزكام وبعض السعال”.
وحمل منجب مسؤولية إصابته بكورونا للفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي استدعته إلى مقرها للتحقيق معه في شبها “غسيل أموال”، حيت قال: “الأمر الخطير هو أنه لأستجيب لاستدعاءات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أو لأرافق أخواتي المستدعيات، اضطررت لأخذ القطار المكتظ بالبشر أو وسائل نقل أخرى لا تقل اكتظاظا وهكذا أصبت بزكام حاد وبعد أيام أصيبت ابنتي بنفس الاعراض، تأكدت إصابتها ثم إصابتي.. وهذه هي الحالة والله يعفو… أكثر مايخيفني هو السعال ولكني بدأت العلاج حتى قبل التأكد مختبريا من إصابتي”.
وتابع منجب “منذ بداية الحجر الصحي في مارس ونظرا لمرضي بالسكري والقلب كنت دائما حذرا جدا أطبق بحذافيرها كل التعليمات الصحية الكونية وأضع الكمامة بشكل شبه مستمر وحتى في المنزل في أغلب الأوقات”، مردفا “ولكن أتى بلاغ وكيل الملك الذي يتهمني علانية بأشياء لا أساس لها والذي نشرته وسائل إعلام مقربة من السلطة بما فيها التلفزة وعلى نطاق واسع وبشكل تشهيري ولا قانوني اذ لا يحترم الفصل 24 من الدستور، لخبط هذا حياتي اليومية اذ اتصل بي حضوريا العديد من الاصدقاء والرفاق لمساندتي”.
وأوضح ذات المتحدث أنه لم يكن يرفض إزالة الكمامة عند الاستماع غليه من طرف ضباط الفرقة الوطنية ليستفزاهم وإنما لحمايتهم”، ونصحهم بالقيام بالتحليل”، متمنيا “السلامة للجميع حتى لمن يسخَّر وسيلة لاضطهادي واضطهاد عائلتي”، حسب قوله.
وقال فيما يشه الوصية “إني هنا إذا حدث لي مكروه أسامحهم واسامح وكيل الملك واسامح كل من شارك في الضغط عليّ والتشهير بي وأتمنى لكم السلامة والعافية وتبقاو لوليداتكم ولأسركم الكريمة”.
تبارك الله عليه بعرف او بالأحرى تثقن دور الضحية