2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أساتذة يعتصمون داخل مديرية التعليم بطاطا

يتواصل الصراع وتتسع هوة الخلاف بين أستاذات وأساتذة مجموعة مدارس أكجكال بإقليم طاطا، ومدير هذه الأخيرة، بالرغم من محاولات دامت قرابة شهرين لرأب الصدع، شاركت فيها أطراف إدارية عدة وصلت جلُّها إلى الباب المسدود.
الصراع الذي تفجر عقب ما وصفه الأساتذة في بلاغ سابق بـ”الممارسات والتصرفات المستفزة للمدير، وتدبيره السيء للدخول المدرسي، الذي تسبب في بروز احتقان مُفتعل”، يستمر بإعلان الأستاذات والأساتذة خوض اعتصام داخل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لطاطا، يوم الأربعاء المقبل.
وعلمت “آشكاين”، أن أساتذة مجموعة مدارس أكجكال تقدموا باستقالات مصادق عليها من جمعية مدرسة النجاح، والجمعية الرياضية، وأعلنوا عدم انخراطهم في بلورة أو تنفيذ أي مشروع للمؤسسة، في ظل وجود الإدارة الحالية التي وصفوها بـ”الفاقدة لكفايتي التواصل والإشراك”، مع وقف كل أشكال التواصل الرقمي والهاتفي مع المدير الحالي.
وتأتي هذه الخطوات “التصعيدية” من طرف الأساتذة، بعد أيام قليلة من خوض إضراب عن العمل شلَّ جميع الوحدات المدرسية، صاحبه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، للمطالبة بضرورة “إيجاد حل نهائي لمشكل م.م أكجكال”، مستنكرين ما سموه “تماطل وانحياز المدير الإقليمي ومحاولاته إقصاء النقابات”.
وكان بلاغ صادر عن النقابات التعليمية؛ توصلت به “آشكاين”، أوضح أن “تصرفات مدير المؤسسة وتدبيره السيء لمحطة الدخول المدرسي بالمؤسسة، تسبب في بروز احتقان “مُفتعل” لم تعرف المجموعة مثيلا له”، مشددا على ضرورة تدخل “الجهات المسؤولة بشكل عاجل وفوري لإيجاد حل نهائي لهذا المشكل “المفتعل”.
تبعا لذلك، توصلت “آشكاين” مع مدير مجموعة مدارس أكجكال بإقليم طاطا؛ مبارك سيدي علي، من أجل أخذ موقفه من الاتهامات الموجهة إليه من طرف الأساتذة، إلا أنه رفض، قائلا “لا يمكنني الإدلاء بأية تصريح صحفي في هذا الموضوع، إلا بعد الإستشارة مع المدير الاقليمي للتربية والتكوين بإقليم طاطا”، وفق تعبير المتحدث.