2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت أطوار محاكمات الضالعين في قضية “حمزة مون بيبي” جلسة جديدة أمس الاثنين، بمثول شرطي أمام القاضي، كان يعمل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بعد متابعته في حالة اعتقال.
الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش كانت قضت، بعشرة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم في حق الشرطي، وبعدم قبول المطالب المدنية، المحددة في 50 مليون سنتيم تقدمت بها مصممة الأزياء “سلطانة”، كتعويض عن الأضرار التي لحقت بها بسبب حملة التشهير التي تعرضت لها من طرف الحسابات المثيرة للجدل.
وحسب مصدر مطلع فقد قدم المتهم شهادات جديدة حول علاقته بالحساب الذي ورط عدد من الفنانين، لإثبات براءته التي يتمسك بها، في إطار استئناف الحكم الصادر في حقه، حيث اتهم بـ”الارتشاء، إفشاء السر المهني، والمشاركة في توزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم”.
ويشار إلى أن المصممة عيشى عياش التي يُتهم الشرطي بالتورط معها، حُكم عليها ابتدائيا بسنة ونصف السنة حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها عشرة آلاف درهم في الملف نفسه الذي أدينت فيه المغنية دنيا باطما وشقيقتها ابتسام ومسيرة شركة، بعقوبات حبسية نافذة بلغ مجموع مددها 30 شهرا نافذا.
بما انه ملف قضية واحدة ، فلماذا لم تتم محاكمة المتهمين جميعا بجربمة “تكوين عصابة” ؟؟
من فضلكم أريحو المغاربة من الوجوه البغيضة