لماذا وإلى أين ؟

هل طلبت مايسة من أسرة بوعشرين مليون سنتيم لدعمه؟

حصلت “آشكاين”، على معطيات مثيرة تتعلق بـ”طلب الناشطة الفيسبوكية الشهيرة، مايسة سلامة الناجي، عبر وساطة حنان باكور، لمبلغ مالي قدره 10 آلاف درهم من أجل الحديث عن قضية مؤسس يومية “أخبار اليوم” و”اليوم24″ توفيق بوعشرين، في صفحتها الاجتماعية ونشر بعض الأدلة التي يراها دفاعه دليل براءته من التهم التي بسببها أدين استئنافيا بـ15 سنة سجنا نافذا.

مصدر جد مقرب من بوعشرين، أفاد أن زوجة الأخير كانت قد طلبت من الصحافية حنان باكور، رئيسة تحرير موقع “اليوم24″، بعد أشهر قليلة من اعتقاله (بوعشرين) أن تفاتح المدونة مايسة سلامة الناجي في موضوع تخصيص بث مباشر أو شريط فيديو مسجل عبر صفحتها الاجتماعية، تتحدث فيه عن بعض أدلة براءة بوعشرين مما نسب إليه مع مدها بالوثائق اللازمة لذلك”، مؤكدا أن “زوجة بوعشرين لم يسبق لها أن التقت شخصيا مع مايسة سلامة الناجي”.

وأضاف مصدر “آشكاين”، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أنه بعد فترة أخبرت حنان باكور زوجة بوعشرين، أسماء المساوي، بأن “مايسة سلامة طلبت 10 آلاف درهم كمقابل للقيام بالخدمة التي طلبت منها، وشددت على أن يكون المبلغ نقدا (كاش)، رافضة تسلمه عبر أية وسيلة أخرى، حسب الوسيطة”، مردفا (المصدر)، أن “زوجة بوعشرين استجابت لهذا الطلب ومنحت باكور المبلغ المطلوب مع رزمة من الوثائق والأدلة التي تؤكد براءة بوعشرين، ومن بينها وثائق حول تواجده بالمستشفى خلال أحد التواريخ التي قيل إنه كان فيها يمارس الجنس على إحدى مستخدماته”، حسب المصدر.

المثير في طلب المدونة؛ حسب المصدر دائما، هو أنه “منذ ذلك الحين، وبعد ما يناهز السنتين، لم تنشر مايسة أي شيء حول الموضوع، رغم أن المطلوب منها هو قول الحقيقة، ما يثير الكثير من التساؤلات”، وفق تعبير المصدر ذاته، الذي تابع متسائلا “لا نعلم هل توصلت مايسة بالمبلغ الذي أرسلته زوجة بوعشرين مع باكور وتراجعت عن النشر أم أنها لم تتوصل به نهائيا واحتفظت به باكور لنفسها؟” حسب تعبير المصدر.

مايسة سلامة الناجي لم تنفي أو تؤكد لـ”آشكاين”، عند الاتصال بها ما إن كانت الوقائع التي سردها المصدر المقرب جدا من بوعشرين، صحيحة أم لا، ولم تنفي أو تؤكد توصلها بالمبلغ المذكور”.

بدورها حنان باكور، أجابت عند سؤالها حول صحة المعلومات التي أفاد بها مصدر “آشكاين”، قائلة:  “أنا ما عندي علاقة بهادشي كولو، وهادشي مكيتقالش أنا غير صحافية”.

أما عندما اتصلت “آشكاين”،  بأسماء الموساوي، زوجة الصحافي توفيق بوعشرين، فلم  تنفي صحة هذه المعطيات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Marocain
المعلق(ة)
6 نوفمبر 2020 09:52

ماتصدمش … مايسة كانت دارت واحد فصفحتها واحد الصونداج ديال واش تبغيو ندير فيديو نهضر على تدخل الجزائر فالشؤون الداخلية دالمغرب ووخا الصونداج خرج بنتيجة كبيرة ديال ناس باغا .. مايسة مدارت تا فيديو ببساطة لأنه ماغاديش يدغدغ لبروستات للشعبويين لي عندها و ماغايرفعش ليها الاسهم كموناضيلا .

Ali
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2020 21:16

بوعشرين عميل بالأجر.. أكذوبة صنعها الإعلام الحاراتي المسيّس المريض.. طزطزات هذا البهلوان جعلت منه مرموقاً لبلادة المطزطِزوالمطزطَز له على حد سواء.. عندما تصنع الطزطزات مجد الصحافي فسرعان ما ينكشف مصدر طرطراته.. بوعشرين عمِل طبالا للبيجيدي وركب على موج صعود الحزيّب في فترة ما .. تحجّبت فيها مايسة وتقربت من ذات الحزب لأنه أصبح مستأمناً على كعكة الدولة.. عمالة بوعشرين للبيجيدي واستقواءه بقياداته جعلته يخال نفسه نافذاً .. أنفذ وأكبر من أن يقتاد يوماً إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه في جرائم استحلى فيها العبث بشرف مغربيات رضائياً أو غصباً.. مرض العمالة وسحر الدولار ونشوته جعلت من بوعشرين يعادي أنظمة خليجية… فدخل الأبله المزاد.. ألاأونا.. ألادووي.. ألاتري: بلا مقدمات.. المؤخرات مفتاح تسوية الحسابات.. مفتاح دخول السجن.. حجاب بعضهن لم يشفع لأحداهن لذى ذئب العمالة فاغتصبها.. حجاب مايسة لم يفتح لها الطريق لتمنّي النفس بتذوق كعكة الدولة فخلعته وعادت أدراجها.. نقطة التقاء مايسة وبوعشرين بدايتها استهواء كعكة ونهايتها في مضمون قصيدة ڭيــــــيّوم أبّولينير التالية:
En faisant la roue, cet oiseau.
Dont le pennage traîne à terre.
Apparaît encore plus beau,
Mais se découvre le derrière.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x