2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نزع سعد الدين العثماني عنه صفة رئيس الحكومة أمام المستشارين البرلمانيين في جلسة أمس، بعدما وجد الفرصة ليدافع عن خطاب حزبه فيما يتعلق بالقاسم الانتخابي، رغم أن الحسم في الموضوع مازال معلقا، بل إنه ربط الأمر بنسبة شعبية الحكومة، كما لو أن القاسم الانتخابي يرمي من كل النقاش الدائر حوله إلى التغلب على “شعبيتها”.
قبل أن يستغل البرلمان ليهاجم الأحزاب نفى العثماني أن تكون حكومته قد فقدت شعبيتها وانتفض غاضبا ليؤكد العكس، وقال إن لا أرقام ولا إحصائيات تشير إلى ذلك، قبل أن يخاطب البرلمانيين متهكما بالقول: “علاش نتوما كأحزاب بغيتو تراجعو قاعدة القاسم الانتخابي بطريقة عجيبة وغريبة غير موجودة في أي دولة في العالم ولم يسمع بها أحد من قبل ولم تكن قط.”.
وفي ما يشبه الثقة في أن البيجيدي سيحصد نتائج في الانتخابات المقبلة بقاسم انتخابي أو بدونه، استرسل في انتفاضته قائلا: “إيلا كان هادشي نمشيو للانتخابات بوجهكوم حمر ونتوما مرتاحين ماشي تقطعو وتفصلو في القانون الانتخابي”.
وليست هذه المرة الأولى التي يستغل فيها العثماني البرلمان ليتحدث كأمين عام للبيجيدي، ورغم أن المشاورات مازالت قائمة وتفرض عليه أن يقف في موضع الحياد بصفته رئيسا للحكومة أحيل إليه الحسم في الموضوع عبر لجنة. إذ مرّر موقف حزبه ضمن مداخلته في آخر جلسة بالبرلمان (19 أكتوبر) حين خاطب “نواب الأمة” قائلا: “بعض المداخلات كونت لدي انطباع ديال ضربني وبكا وسبقني وشكا، القاسم الانتخابي ماجبدتوش أنا حتى فالساحة السياسية نتوما لي جبدتوه وبغيتو تغيروه ولكن باراكا ما ناقشوه لأن هذا الأمر يدخل البلاد في نقاشات غير مجدية خرجو بلادنا منها”، وهو تلميح إلى أن النقاش في أصله لا يجب أن يكون وليس فقط وسط البرلمان، وذلك ما يسعى إليه حزبه.
سبحان الله …إنه يقول شعبية الحكومة!!! لاادري ايضحك الانسان ام يبكي عندما يقول العثماني ان الشعب يحب حكومته بمعنى اخر يحب حزبه….ارأيتم خسة وحقارة ونفاقا وسخرية اكثر من هذا الكلام الكاذب الرخيص ….والله الذي لا اله الا هو كمغربي لم اسمع شخصا مغربيا واحدا يقول كلمة خير في هذه حكومة الفقر والشر والنفاق ..حكومة العثماني…عجبت لك يازمن!!!!!!
كل الدلائل تدل على خوف الأحزاب الفاشلة من فوز البيجيدي والا لماذا اتفقوا على المنكر(القاسم الانتخابي بحسب المسجلين)وهذه التقنية سنكون أول دولة في العالم استعملت هذه الحيلة.والغريب هو أن الصحافة المأجورةتدافع عن هذا المقترح وتهاجم البيجيدي بحجة انه يخرق التوافق والإجماع.وانا اعرف سبب هذا المطلب العجيب لأن أمناء الأحزاب الفاشلين سيترشحون وهم متأكدون من الفوز
لو كان النواب شرفاء ويمثلون فعلا الشعب ولا يمثلون عليه لما تجرأ هذا المخلوق عليهم…لكنهم جميعا يضحكون على الشعب لذلك لم يكن رد فعل النوام في المستوى وإنما مجرد تسجيل مواقف ليس إلا!!!!!
أين تهديد “المعارضة” بسحب الثقة من المحكومة؟؟؟؟