لماذا وإلى أين ؟

طنجة.. حقوقيون يطالبون بالتحقيق في وفاة مصابين بكورونا بـ”سبب الأوكسيجين”

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة طنجة، الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، بالأمر بإجراء بحث بواسطة الشرطة القضائية، من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاة مجموعة من المرضى بمستشفى “الدوق دي طوفار”، بسبب انقطاع تزويدهم بالأكسيجين لمدة ساعة.

ودعت الجمعية المذكورة؛ في بلاغ لها، لإجراء خبرة تقنية للتأكد من واقعة انفجار خزان الأكسجين بمستشفى “الدوق دي طوفار”، وانقطاعه عن أجهزة التنفس الموصولة بالمرضى المتوفين، معتبرة ذلك “تقصيرا” و”إهمالا طبيا” ساهما في وقوع الفاجعة، والمس بالحق في الحياة؛ باعتباره أسمى الحقوق الإنسانية.

البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، استنكر محاولة نفي واقعة توقف ضخ مادة الأكسيجين الناتج عن انفجار خزان الأكسجين، من طرف من سماهم “مصادر طبية مسؤولة”، مشيرة إلى أن ذلك بـ”مثابة تدخل في اختصاص السلطة القضائية؛ المخول لها وحدها الأمر بإجراء البحوث القضائية وإبلاغ الرأي العام بنتائجها”.

وكان عدد من المرضى بمدينة طنجة، قد لقوا حتفهم خلال يوم واحد في الأسبوع المنصرم، داخل مستشفى “الدوق دي طوفار”، بسبب “انقطاع أو نقص في تزويدهم بالأكسيجين لمدة ساعة، بعد سماع ذوي انفجار في خزان الأكسيجين”، وفق ما صرح به بعض عائلات المتوفين.

غير أن إدارة المستشفى دوق دو طوفار بطنجة نشرت ما نشر حول وفيات مرضى كوفيد 19 بسبب نقص في مادة الأوكسجين”. وأضاف المصدر نفسه أنه على عكس الأخبار المتداولة “فقد عرف المستشفى عملية تثبيت خزان ثان للأوكسجين ذو سعة أكبر من أجل دعم البنية التحتية لتزويد جميع المصالح الاستشفائية بهذه المادة الحيوية وذلك تحسبا لأي طارئ”، لافتا إلى أن “عملية التثبيت هاته تمت بحضور الشركة المناولة والطاقم البيوطبي للمركز الاستشفائي الجهوي، في احترام تام لشروط السلامة والحفاظ على ظروف الاستشفاء والعلاج”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
4 نوفمبر 2020 14:43

والله كارثو أين كانت هذه الجمعية عندما كانت السلطة بخرق القانون أين كانت عندما تقدم كثير من الموطنين بشكايات حول وفاة ذويهم في مستشفيات أخري …الخزان إذا انفجر فليس هناك إهمال من طرف العاملين بالمستشفى ..فالصغط عال جدا…فلتتقدن الجمعية لتعايش الفريق الساهر على مرضى الكوفيد 19 …أما الركوب على الحادث للظهةر بالحريص على حقوب المةكنين فاين هي حقوق الأطباء والممرضين الراحة والتجيز والدواء. والله لن تقدموا ولن تؤخروا سيئا بشكايتكم.. كل التحية وكل التقدير لحاملي البذلة البيضاء…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x