2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي يشيد فيه عدد من المتتبعن للشأن السياسي بالمغرب وخارجه بافتتاح قنصليات بمدينة العيون لما لها من دلالات سياسية مهمة على تأكيد مغربية الصحراء، خرج البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ابراهيم الضعيف للتهكم على افتتاح قنصيلة الإمارات اليوم بالمدينة.
وحذر البرلماني عن الدائرة الانتخابي العيون من عواقب فتح قنصلية الإمارات، وكأنه اعتبر الأمر نذير شؤم، حيث كتب على صفحته الشخصية بموقع “فايسبوك” قائلا “الإمارات تدخل العيون، الله يخرج العاقبة على خير”.
وأضاف في ذات التدوينة “رسميا اليوم تم افتتاح قنصلية عامة للإمارات العربية المتحدة بمدينة العيون”، لكن البرلماني عاد وعدل تدوينته بعد أن انتقده عدد من المعلقين الذين رأوا أن تدوينته إساءة لجهود المغرب المكرسة في ملف حساس كملف يعنى بالوحدة الترابية للمملكة، حيث قام بحذف جملة “الله يخرج العاقبة على خير” وعوضها بـ ” عقبى لبقية الدول العربية”.
وعلاقة بالموضوع، اعتبر ناصر بوريطة وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، أن افتتاح القنصلية في العيون له دلالات سياسية وقانونية وخطوة دبلوماسية تأكيدا على حق المغرب في سيادته على الصحراء وبدعم من الإمارات.
وأضاف أن افتتاح القنصلية الإمارتية، والتي تعد أول قنصلية عربية في الأقاليم الصحراوية، من شأنه أن يفتح لرجال الأعمال الاستثمار في المجالات الاقتصادية التي تمتاز بها مدينة العيون، مبرزا أنه بين المغرب والإمارات تنسيق مشترك في القضايا الدولية والإقليمية.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي في كلمة عبر الفيديو خلال الحفل إن بلاده “حريصة على تعزيز علاقاتها الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة وبناء جسور التواصل والتعاون معها، بما يخدم مصالح وتطلعات دولنا وشعوبنا.
وأضاف الشيخ عبد الله بن زايد: “إن موقف الإمارات ثابت في الوقف مع المغرب الشقيق في قضاياه العادلة في المحافل الإقليمية والدولية”.
وأشار إلى أن افتتاح القنصلية الإماراتية في مدينة العيون المغربية “ترجمة لعلاقات إماراتية مغربية تاريخية راسخة ولشراكة استراتيجية تقوم على أعلى المستويات”.
من المفروض في كل متشبع بالروح الوطنية أن يبتهج بكل خطوة تقوي موقفه أمام عدو أعماه الحقد والطمع، غدو سخر كل ثرواته وعلاقاته الدولية من أجل الإضرار بالمغرب…
لاول مرة اتفق مع الباجدية و دخول الامارات للعيون له سلبيات عديدة اذكر منها التقرب الى الانفصاليين بالمنطقة ،لان الامارات وجهان في السياسة الخارجية و خاصة ضد المغرب،لذا وجب على المغرب مراقبة كل تحركات موظفي القنصلية قبل ان يقع الفاس في الراس
اوا نتا جيب لينا غير ديال توركيا.
يالله ها التحدي
انظروا كيف ان الخوانجية يتلاعبون دائما بالكلام والوقائع خدمة لمصالحهم التي لا اقول انها ضيقة وانما استراتيجية.