يتوقع إدريس الحبشي، الخبير بمعهد باستور واختصاصي في الإحصاء الرياضي الطبي، أن تصل معدلات الإصابة بكورونا في بلادنا إلى معدل يترارح بين 6000 و7000 إصابة، وسيكون نصف الإصابات بمدينة الدار البيضاء وأكثر من النصف بجهة الدار البيضاء سطات. فيما سيصل عدد الوفيات إلى ما بين 80 و90 وفاة وطنيا.
وقال إن ذلك رهين في حالة ظلت العوامل المتحولة والقارة على ما هو عليه، مشيرا إلى أنها أصبحت متعددة وفي تزايد .
وفي حالة تحول تلك العوامل سلبا أكثر من الوضع الحالي، يضيف حبشي، فتلك الأرقام الترقبية مرشحة للارتفاع.
ولفت إلى أن مؤشر الحالات الحرجة مرشح إلى الارتفاع بمعدل نسبة تتراوح بين% 5 و 10% يوميا، مع معدل عام قد يفوق 700 إصابة لكل 100.000 نسمة.
الخبراء يحللون ويقدمون المقترحات والبدائل والحكومة المحكومةفي سبات، برئيسها الذي أتى من عجائب الزمن مهووس بالقاسم الانتخابي الذي هو رديف القاسم الكعكي. والمواطن ينتفض على وضعية هشة. والعصا الأمنية تطارد الأفواه المحتجة. ورئيس المحكومة في القبة البرلمانية المحترمة والمبجلة؛ يطرطق عينيه و يصدح بصوته النشاز. هاتوا ارقامكم ان كنتم صادقين .مع العلم ان الوضعية الوبائية والتعليمية ووضعية سوق الشغل لا تحتاج إلى أرقام: فإذا نزل صاحبنا لشرب (زلافة البصارة ) سيرى بالعين المجردة ما رآه قبل عشر سنوات. وأن من تحسنت وضعيته هو شاربها نفاقا وليس بائعها صدقا . وأن الأبقار تشابه عليهم
وإذا ما اطلع على الأرقام فالمؤشرات سلبية: في الصحة والتعليم والشغل؛ وهي أرقام وطنية قبل الدولية.