لماذا وإلى أين ؟

الزفزافي يكتب شعرا عن الوطن

إحتفل قائد ما يعرف بـ”حراك الريف”؛ ناصر الزفزافي، أمس الاربعاء 04 نونبر الجاري، بعيد ميلاده الـ41، من داخل سجن طنجة 2، من خلال كتابة الشعر على الوطن.

وقال الزفزافي، في كلمات شعرية بعثها لوالده؛ أحمد الزفزافي، عبر الهاتف، إنه يحلم سنة بعد أخرى بوطن يأويه، لكنه يستيقظ كل صباح ويجد نفسه مسجونا داخل جدران، وعمره يبلغ الـ41.

ونشر الزفزافي الاب، تدوينة له على “الفايسبوك”، جاء فيها “كلمات معبرة بعثها ناصر الزفزافي عبر الهاتف، هذا المساء بمناسبة عيد ميلاده 41″، وهي كالتالي:

عام تلو آخر
و أنا أحلم بوطن يأويني
و يتسع لحقول الورد في صدري
فاستيقظت على واقع
بثلاث جدران إسمنتية
و رابعه من حديد
و عمري واحد و أربعون سنة

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

9 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
العربي
المعلق(ة)
الرد على  Cavalier
7 نوفمبر 2020 12:15

ناصر رجل اما نت راكي نقش

العربي
المعلق(ة)
الرد على  كريمة كريمة
7 نوفمبر 2020 12:13

صحة ختي نشالله دبا يرجع كلشي كما كان وناصر ره خو الغاربة كاملين ونشالله ديما ندعيو معها ربي يفك صراحه

يوسف.ق
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2020 22:27

ناهبو الوطن في بحبوحة النهب يمرحون#وطالبو الحق في زنازين الجور يمرغون#راهنو الوطن لدى البنوك يسلبون#ورافضو الهوان في البسيطة يتمزقون#آكلو اللحوم!في المجازر يدبحون!#وفارغو البطون في لقم العيش يتشدقون#وممارسو اللعبة من لغة الخشب ينهلون#وفاقدو الوطنية من قمامة يقثاتون#ومصاصو الدماء في الريع يتفنون#وشاردو الأمة في طيات النسيان يرقدون#،،،

ابو زيد
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2020 21:32

رحم الله من عرف قدر نفسه!
يحكى ان رجلا شريفا كريما اقام ليلة اذكار ( الطلبة) صاحبها اغداق بالعطاء و الوليمة، و في نهاية الجمع توجه كبير الفقهاء عن نية الدعاء في تلك الليلة فأجابه: دعيو معايا لهلا يثقلنا على شي قلب!
ارحمونا من خرجات لا تجد لها صدى الا في القبيلة!

Cavalier
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2020 20:58

انت تبحث عن شيء فقدته
بسبب غرورك وطيشك
انت تبحث عن أي وطن. المهم ان يأويك
كان عندك وطن لم تأبه…بسبب غرورك وطيشك
ولم تفطن إلا بعد آلمك السجن
وتخلى عنك الحظ
بسبب غرورك وطيشك
اين هم من غروك. اين هم من نفخوك
فبسبب غرورك وطيشك لست إلا خاءنا
الخائن مصيره الفضيحة والفشل
والسجن أكبر فشل

STEEF
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2020 20:14

العبودية تجري في دمكم

Berkani
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2020 20:05

أخيرا عاق.
الحرية انشاء الله

احمد كمال
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2020 17:13

البحث على العطف بكل الطرق. الانفصال لاصق بك وبامتالك. الى مزبلة التاريخ

كريمة كريمة
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2020 16:54

يا زفزافي حتى حال ما كيبقى على حاله غادي يجي يوم وينتهي سجنك وتعود الى بيتك مع والديك وأحبابك انشاء الله يكون خير لا تحزن فإن الله مع الصابرين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

9
0
أضف تعليقكx
()
x