رئيس الوزراء الجزائري السابق: هكذا كنا نريد تدمير المغرب
ركزت الصحافة الجزائرية في محاكمات المسؤولين السابقين على ما قاله رئيس الورزاء السابق عبد المالك سلال عن المغرب وما الذي كان يخطط له الأخير رفقة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتناولت هذا الشق بنوع من التهكم والغضب، فيما كانت مواقع التواصل الاجتماعي تتساءل “هل بهذه الطريقة كنتم تفكرون؟” كما جاء في تدوينات.
ومما جاء نقاشات المحاكمة التي انطلقت هذا الأسبوع:
النائب العام: هل تعلم أن الضرر الذي تسبب فيه “طحكوت” (شركة سيارات) هو 34 مليار دينار؟
أويحيى: سيدي النائب العام، نعم اطلعت على هذا المبلغ في تقرير المفتشية المالية، وهذا المبلغ يخص مستوردات طحكوت.
عبد المالك سلال: كنا سنحطم دولة مجاورة بتركيب السيارات..
ورافع الوزير الأول السابق عبد المالك سلال عن نفسه قبل دفاعه أمام هيأة المجلس، واستعمل كل الأدلة والقرائن لإسقاط التهم المتابع فيه، ودافع ورافع عن سياسته التي ترمي إلى تصنيع السيارات في الجزائر، معتبرا أن هذا الطموح أثار حفيظة دولة مجاورة، يقصد المغرب.
القاضي: ما ردك على التهم الموجهة إليك؟
سلال: أولا وقبل كل شيء فإن المحاكمة الأولى في قضية الحال لم أحضرها كاملة، لأنه في اليوم الثاني للجلسة أصبت بفيروس كورونا.. اليوم أوجه رسالة لكم ولكافة الإخوة والأخوات الجزائريين.. فأنا عبد المالك سلال “لم أخن الأمانة فأنا صافي ووافي، ومازال أنا وزميلي أويحيى نتحكموا في كل قضية”.
وقد كشفت إفادات سلال عن لقاءاته ببوتفليقة، في الخطوات الأولى لتأسيس الشركة، ورصد الأموال لها، مبرزا أنه كان هناك طموح كبير لأن تكون رائدة بشكل ينافس المغرب.
اللي حفر شي حفرة لأخيه المسلم هو الذي يسقط فيها،هذا مثل معروف عند الجميع،وها انتم اليوم غارقون في المشاكل من كل جهة، إن الله يمهل ولا يهمل، و الله تعالى يجازي كل واحد على أفعاله،وهو القائل وقوله الحق: و من يعمل مثقال ذرة خير يره و من يعمل مثقال ذره شر يره،صق الله العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم
《ولا بحيق المكر السيء الا بأهله》
صدق ألله العظيم.
اللهم اكفينا شرهم بما شآت،وكيف شأت
لان الضباع تفكر في سرقة الفريسة من صاحبها والاسود تفكر في قضم رقبة من يتجرا على الاقتراب من ممتلكاتها.
وبلغتنا المغاربية واللي منفهموها احنا واخواتنا الجزائريين الشرفاء الضبوعا كيحنيوا ريوسهم للسبوعا. المغرب كبير عليكم بزاف وماتقدوش عليه وغادي يمحنكم الى بقيتوا حاضيينوا. المغرب والمغاربة قدموا ليكم يهديهم باش كلشي يتعاون ويتاحد باش نعيشوا كلنا مغاربيا ماديا ومعنويا في احسن الظروف. ولكن انتوما مابغيتوش. وستحاسبون عاجلا ام اجلا على هاد التصرفات الصبيانية ديالكم من قبل الخالق الرحمن اولا ومن الشعب الجزائري الأبي تانيا وسيشمت فيكم اعداءكم الذين يحرضونكم . انتهى
حين يختلف اللصوص يظهر المسروق كما يقول المثل ، لعلّ هذا المثل ينطبق على الذين تناوبوا على سرقة خيرات الشعب الجزائري الشقيق بمبرر إضعاف المغرب وتدميره ،لكن هيهات ،هيهات ثم هيهاتَ أن يَتَأتَّى لهم ذلك ، لأن المغرب دولة مُتَجَذِّرةٌ في التاريخ صلب البُنيان والنظام وينطبق عليه البيتان الشعريان اللذان ردَّدهما المرحوم الحسن الثاني في إحدى خطبه:
سقف بيتي حديد*ركن بيتي حجر
فاعصفي يارياح* وانتحب ياشجر
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، وكفينا من شرورهم، واجعل تدبيرهم في تدميرهم.
دولة عمرها قرون
غادي يحطموها ب بياس ديتاشي
راكم تحلمو ياجماعة
حتى الجامع بغيتو تنافسو فيه المغرب