مستجدات مثيرة في قضية “مقتل” ناشط حقوقي بالرشيدية
مازالت طريقة وفاة الناشط الحقوقي حسن الطاهيري في مدينة جرف، القريبة من الرشيدية، قبل أيام، تثير التساؤلات والشك حول دوافعها وملابساتها، خصوصا أنه لحد الآن لم تعثر المصالح الأمنية على الفاعل.
ومازال ردود الأفعال تتوارد بشأن الواقعة، خصوصا من قبل حقوقيي المنطقة الذين يضعون فرضية تعرضه للتصفية الجسدية بسبب مواقفه ونضاله الحقوقي فوق كل فرضية أخرى. وآخر من خرج لإثارة الموضوع هو الهيئة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، التي كان الراحل عضوا فيها.
وشددت الجمعية على أن الطاهيري ليس لديه أي حسابات شخصية ولا مشاكل قضائية أو نزاعات أو مصلحية مع أي جهة، وهو ما يعزز، فقط معروف بانتقاده لما سمته الفساد الإداري والسياسي في المنطقة، وكذا انتقاده للإسلام السياسي المحلي والجهوي كما جاء في بلاغ للجمعية.
المصدر ذاته أكد أن النيابة العامة والدرك الملكي لم يصلا بعد إلى الفاعل ولا إلى معرفة أسباب إنهائه حياته بهذا الشكل. غير أن الجمعية قالت إن الفاعل لن يخرج من دائرة الذين ينتقدهم الراحل، محملة المسؤولية للسلطات الأمنية في ما اعترته إزهاق روحه، لأنها، بحسبها، “لكونه اشتكى ما من مرة من متربصين له بالقتل، ونعتهم بالإرهابيين في تصريحات سمعية عديدة”.
في السياق نفسه، يرتقب أن تنظم وقفة وموكب بالشموع يوم الاحد المقبل، تعبيرا عن الحزن الذي يعتري المنطقة والجسم الحقوقي في قرية الجرف بإقليم الراشيدية التي عُثر فيها على جثته.
مستجدات مثيرة اين هي ؟؟ اهكذا تريدون كسب مزيد من القراء ؟؟ انتم مخطئون ان ظننتم ذلك .
أية “مستجدات مثيرة” يتكلم عنها المقال ؟؟؟؟؟؟
هذا المنبر سيخسر رواده ….