2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن “قناعتنا أن الليبيين وحدهم قادرون على حل مشاكلهم”.
وأوضح المسؤول الجكومي أن الحوار مقاربته الأساسية أنه من الليبيين من أجل الليبيين، مبرزا بالقول “حوار بوزنيقة فتح دينامية إيجابية تبلورت في اجتماعات أخرى و أدت الى نتائج إيجابية”.
وأضاف “انتقلنا من السودوية الى الأمل و التفاؤل. اليوم هناك روح إيجابية تسود”، مسترسلا “هذه الدينامية يجب أن تستمر و ترجع ليبيا إلى استقرارها و أن يستعيد المواطن الليبي حياته و رفاهيته”.
وشدد المتحدث على أن المغرب ليس لديه أي مبادرة أو تصور. المغرب عنده رغبة واحدة: أن يقف إلى جنب الليبيين بكل روح إيجابية و بدون أي تأثير، أن يساعد الليبيين على أن يجلسوا في نفس الطاولة. المغرب يروج فقط لثقته في قدرة الليبيين على تجاوز الصعاب. و قد أبانوا عن ذلك في الثلاثة أشهر الأخيرة.
وأكد بوريطة على أن المغرب له قناعة قوية: أن المجلسين لا محيد عنهم في كل تقدم في حل للأزمة الليبية لأن لهما امتدادات ترابية و شعبية و لهما من الشرعية ما يشكل نواة صلبة يمكن حولها التوصل الى حل.