لماذا وإلى أين ؟

اسبانيا تعلن قُرب فتح معابر سبتة ومليلة.. هل استباق أم ضغط؟

رغم أن الأمر بيد المغرب وحده لأنه أول من بادر، إلا أن اسبانيا أعلنت عن قرب فتح الحدود الاسبانية المغربية، بما فيها معابر المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، وهو ما يطرح السؤال هل فعلا هناك فعلا تحركات لإعادة فتحها بعد شهور من التوسلات الاسبانية، أم أن الإعلان لا يخرج عن نطاق الضغط الذي تمارسه الجارة الشمالية منذ شهور لتُفتح الحدود.

الموضوع أخذ حيزا من وقت مجلس الشيوخ الإسباني، في جلسة اليوم، وأثارته أكثر من مداخلة للبرلمانيين الإسبان، لأنه كان أهم نقطة في جدول الأعمال. قبل أن يعلن المجلس أن هناك إمكانية كبيرة لإعادة فتح الحدود الإسبانية المغربية عن طريق معابر سبتة ومليلية.

وتحدث وزير الدولة لشؤون الأمن بنبرة واثقة عن إعادة فتح الحدود قائلا إن العملية ستكون تدريجيةتتماشى مع الوضعية الوبائية في البلدين، وأيضا تماشيا مع المصالح الاقتصادية والانسانية، على حد قوله.

وكشف مجلس الشيوخ أنه تلقى استفسارات كثيرة من البرلمانيين الإسبان، حول مآل الحدود الخارجية الإسبانية، لما له من تداعيات اقتصادية سلبية على اقتصاد المدينتين، وهو ما كانت تشير إليه حكومتا سبتة ومليلية المحتلتين في أكثر من مناسبة، متهمة المغرب بتعمد حصارها اقتصاديا منذ مارس الماضي.

وأوضح كاتب الدولة الإسباني أنه يتم التعامل مع هذه القضية في نطاق الاتحاد الأوروبي، وأن الحكومة عازمة على فتح الحدود مع المغرب لاستئناف عبور البضائع والناس بين البلدين في حال سمحت الحالة الوبائية بذلك.

ولم يحدد المسؤول الاسباني التاريخ الذي سيتم فيه فتح الحدود، مكتفيا بالتأكيد على أن إعادة لافتح “ستكون”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x