2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سابقة.. أخنوش أول رئيس حزب ينتخب عبر الانترنت

صادق المؤتمر الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمس السبت 07 نونبر الجاري، على تمديد ولاية الوزير عزيز أخنوش، على رأس حزب “الحمامة”، إلى غاية ما بعد الاستحقاقات الإنتخابية السنة القادمة، وتحديدا ستة أشهر بعد تاريخ إعلان نتائج الإنتخابات العامة.
جاء ذلك، في مؤتمر استثنائي نظم لأول مرة بالمغرب، عبر تقنية المحادثة المصورة، حيث شهد تمديد صلاحيات أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية المنتدبة حاليا، لمدّة تحتسب ابتداء من تاريخ التمديد، ولا تتجاوز ستة أشهر بعد تاريخ إعلان نتائج الإنتخابات العامة. بعد المصادقة على توسيع صلاحيات المؤتمر الوطنيّ.
تعليقا على ما سبق، اعتبر الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية المنبثقة من حزب “الحمامة”؛ عبد الرحيم بوعيدة، أن ما جرى “دليل واضح على فشل المال في تسيير السياسة، واندفع الكل في سباق محموم نحو حمامة عرجاء، فقدت الآن مشيتها الحقيقية، لأنها فقدت البوصلة، وأعطت انطباعا واضحا؛ أن المال لا يمكن أن يعيش في زواج مع السياسة، دون اللجوء إلى القاضي للتطليق للشقاق”.
وأكد المتحدث، في تدوينة له على “الفايسبوك”، أنه على “كل عقلاء وحكماء الحزب الصامتين أو المبعدين، أن يتدخلوا لإيقاف هذا العبث الذي حولنا لأضحوكة أمام الجميع”، واصفا مؤتمر الحزب بـ”المهزلة بكل المقاييس”، مسترسلا “لا نملك إلا أن نشفق على كل من ساهموا في تأثيث هذا العبث الذي سمي مؤتمرا تمديديا للرئيس”، وفق المصدر ذاته.