2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر الطبيب الاختصاصي في الأمراض التنفسية، محمد جمال البوزيدي أن وزارة الصحة أصبحت تشهد حالة من التخبط والفوضى بخصوص مواجهتها فيروس كوفيد19، محملا إياها ما آلت إليه الوضعية الوبائية بالمغرب بعدما أصبح يتم تسجيل ما يناهز 80 حالة وفاة يوميا بسبب الجائحة.
وأوضح البوزيدي في تصريح لـ “آشكاين”، أن الوزارة تراخت بشكل كبير مؤخرا لمواجهة الجائحة، الأمر الذي تترجمه الإصابات اليومية المعلنة، مبرزا أن هذه الأرقام ليست الواقع وإنما هي مضاعفة، على اعتبار أن 50 في المائة من المغاربة أصيبوا بالفيروس دون ظهور أعراض أو اختلطت من الانفلونزا الموسمية.
وأضاف أن خطر الجائحة لا يزال قائما خلال الموجة الثانية التي بدأت خلال فصل الخريف، إذ من المرتقب أن تسوء الأوضاع أكثر بسبب السياسة التي أصبحت تنهجها الوزارة في التعامل مع المرضى، حيث أصبحت تتماطل في تشخيص حالتهم أو إخضاعهم للعلاج في الوقت المناسب، ما ينتج عنه ارتفاعا في عدد الوفيات.
وشدد المتحدث أيضا على أن الوزارة أصبحت تتأخر في إعلان نتائج التحليلات وكذا تقديم البروتوكول العلاجي، مبرزا في الوقت نفسه أن العديد من المواطنين المصابين بكورونا يتلقون خبر إصابتهم بعد أربعة أيام فيما آخرون قد لا يتلقون أي رد، وهذا أمر خطير يؤخر علاج المرضى ويتسبب في انتشار المرض على نطاق واسع، بحسبه.
وأورد البوزيدي أنه حتى على مستوى السياسة التواصلية للوزارة، فإنها أصبحت لا ترد على اتصالات الأطباء المعنيين بالدرجة الأولى لمواجهة هذا الفيروس، حيث أصبحت تتحاشى الإجابة عن أسئلتهم، مشيرا إلى أنه حاول عدة مرات التواصل مع مسؤولين بالوزارة إلا أن لا أحد يرد.
وأشار الطبيب إلى أن من واجب الوزارة مناقشة الوضعية الوبائية بالمغرب للرأي العام بكل تفاصيلها وحيثياتها، لأنه شأن يهم صحة كل المغاربة الذين أصبحوا يتلقون أرقاما فقط منتظرين دورهم في أن يكونوا هم أيضا مجرد رقم من الأرقام التي يتم الإعلان عنها، مؤكدا أن عددا كبيرا من المغاربة لديهم أمراض مزمنة، وهم أكثر عرضة للإصابة والوفاة، إلا أن الوزارة ليس لديها أي إحصاء عن عددهم والفئة العمرية التي ينتمون إليها أو جنسهم،
ويرى المتحدث أن الجائحة أنهكت قوى الممرضين والأطباء وأيضا نفسية المغاربة، إلا أن هذا ليس بمبرر بأن يتوقفوا عن الاستمرار في واجبهم واتخاذ الاجراءات الاحترازية التي لا محيد عنها إلى غاية إيجاد اللقاح، مسترسلا أن الناس اليوم يموتون بسبب الإهمال والعلاج المتأخر، لأن الفيروس يمكن القضاء عليه في جسم المريض في الأيام الأولى وليس بعد أن يفتك بجسدهم.
هذه هي المنظومة صحية عندنا في البلاد يتركون المواطن يعاني في انتظار تدويرة والأدوية التي يفرقونها بينهم رغم الأجرة التي تقدمها لهم دولة طفلة ماتت أمامي في مصحة الوحوش الملقب بالغابة بسبب الإهمال يتعاملون مع المواطن اقل مز الحيوان اعزمكم الله
هذه هي منظومةصحة عندنا في المغرب قبل الجائحة إهمال المواطنين في انتظار المقابل رغم الأجرة التي تقدمها لهم دولة والأدوية التي يفرقونها بينهم المهم من هذا انهم لايئدون واجباتهم في انتدار تدويرة ويتركون الموطن يموت قبل الجائحة هذاحصل أمامي في مصحة الوحوش الملقب بالغابة بمدينة القنيطرة (او عطا الله ما يقال….)